گرفتن مسلمانان از اين آئين بوده است.

از منابع روايى اهل سنت در مهدويّت

ابو عبد اللّه محمّد كنجى شافعى (م 658 ق) ، احاديث مربوط به مهدى و ويژگى‌هاى او را با ترتيب ويژه و در باب‌هاى منسجم، در اين كتاب ذكر كرده است. وى در مقدمۀ كتابش- براى ردّ اتهام شيعى بودن عقيدۀ مهدويّت و اثبات آن به عنوان يك موضوع اسلامى-اذعان مى‌كند كه در اين كتاب، فقط احاديثى را آورده است كه از طريق اهل سنّت، روايت شده و از ذكر روايات شيعى پرهيز كرده است. [1]وى در كتاب البيان، مى‌نويسد:

احاديث پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و اله و سلّم دربارۀ مهدى به دليل راويان بسيارى كه دارد، به حد تواتر رسيده است.

او مجموع اين احاديث (هفتاد حديث) را در 25 باب منظم كرده و حتى به بعضى از جزئيات مربوط به حضرت مهدى عليه السّلام نيز اشاره نموده است. برخى عناوين باب‌هاى اين كتاب عبارت است: فى ذكر خروجه فى آخر الزمان، فى قوله صلّى اللّه عليه و اله و سلّم: المهدى من عترتى من ولد فاطمه، فى ذكر المهدى من سادات اهل الجنة، فى امر النبى صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بمبايعة المهدى، فى ذكر نصرة اهل المشرق للمهدى، فى مقدار ملكه بعد ظهوره، فى بيان انّه يصلى بعيسى عليه السّلام؛ فى تحلية النبى صلّى اللّه عليه و اله و سلّم المهدى عليه السّلام، فى تصريح النبى بانّ المهدى من ولد الحسين عليه السّلام، فى ذكر كرم المهدى. عليه السّلام

نكتۀ قابل‌توجه اين‌كه وى-با وجود انكار ولادت حضرت مهدى عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف از سوى بيشتر علماى اهل سنّت- آخرين باب را چنين ناميده است:

«فى الدلالة على جواز بقاء المهدى حيا» .

بر اين اساس، وى نه فقط ولادت حضرت مهدى عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف را پذيرفته، بلكه هرگونه استبعاد درباره طول عمر آن حضرت را نيز منتفى دانسته است.

كنجى شافعى در آغاز اين باب مى‌نويسد:

هيچ امتناعى در بقاى مهدى عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف