خلاصه مقالات عربى

خلاصة المقالات

التحوّل والانعطاف فی کتابة التفسیر خلال القرن الرابع عشر الهجری

تعرض هذه المقالة الخصائص الإیجابیّة والسلبیّة لتفاسیر القرن الرابع عشر الهجری فضلاً عن التحوّل الکمّی لها.
فعلى صعید المعاییر والمصادر تشیر إلى عدم إعتبار الروایات الإسرائیلیّة , ووجوب الاختصار فی البحوث الأدبیّة واللّفظیّة, والاحتراز من الإطالة فی آیات الأحکام, والاعتدال فی الاعتماد على الروایات.
وتبحث فی مجال النتائج الإیجابیّة لهذه التفاسیر وجهات النظر الجدیدة والعلمیّة والإصلاحیّة والمادّیّة بمنظار عامّ, وتعتبر أسالیب التفسیر الموضوعی, وتفسیر القرآن بالقرآن, والترسّل فی الکتابة من الأسالیب المستحدثة لهذا القرن.
وفی النهایة قدّم الکاتب تحلیلاً إلى القارئ فی مضمار أسباب التحوّل فی کتابة التفسیر خلال القرن الرابع عشر الهجری.

آثار التفکیر الإصلاحی فی التفاسیر الحدیثة للقرآن

بحثت هذه المقالة میادین النهضة الإصلاحیة فی التفسیر خلال القرن الرابع عشر الهجری, مع بحث آثار النهضة الإصلاحیّة على کتابة التفسیر, عبر ثلاثة اُطر, وهی: الإطار الإجتماعی , والإطار الدینی , والإطار العلمانی. وتناولت أیضاً موضوع الاستیحاء الفکری لرجال الإصلاح الدینی من الحرکة الإصلاحیّة الدینیّة فی أُوربّا.
وبحثت المقالة ــ علاوة على تحلیل أبعاد تأثیر الفکر الإصلاحی فی کتابة التفسیر خلال القرن الرابع عشر الهجری ــ ظهور النزعة العقلیّة الإجتماعیّة , وانحطاط رتبة التفسیر بالمأثور تبعاً لذلک, وکذلک ندرة الاستعمال التفسیری لأسباب النزول, والتوقّی من تفسیر غریب القرآن, وتغییر وجهة النظر التاریخیّة إلى القرآن, والإبتعاد عن النعرات الطائفیّة, والإقبال بکثرة على الفلسفة المادیّة للتعالیم الدینیّة, وعدّ ارتباط معارف القرآن بعضها ببعض, ثمّ الخوض فی مواضع ومسائل حیویّة, تعتبر فی عداد أبرز تأثیرات الفکر الإصلاحی فی کتابة التفسیر خلال القرن الرابع عشر الهجری .

الفرضیّات (الإدراکات) المسبقة لدى مفسّری القرن الأخیر الهجری وتوقّعهم للقرآن

تناول الکاتب بالبحث فی هذه المقالة بادئ بدء تعریف إصطلاح (الفرضیّات المسبقة), ثمّ عرض اُصول هذا العلم, وبحث تأثیره الخفیّ فی المحاولات التفسیریّة, وعرّج على مسألة التوقّع للدین فی رأی السیّد قطب, وتناول الاُصول و الاُسس الذهنیّة له, مثل: ختم الرسالة, وخلود القرآن , وأصالة الوحی, ونفی الأنانیّة, ونفی تسامح الدین وتساهله من هذا المنظار , وخاض بعد ذلک فی الفرضیّات الکلامیّة المسبقة للسیّد قطب.
وعلى هذا المنوال تناول فرضیّات وتوقّعات (تفسیر المیزان) للقرآن وبیّن رسالة الدین , والأبعاد الاجتماعیة للقرآن و وثوابت القرآن و متغیّراته, ونطاق حضور الدین فی حیاة الإنسان, وتنویر القرآن, وهی من أهمّ الفرضیّات المسبقة لدى العلاّمة الطباطبائی فی تفسیر القرآن .

اُصول منهج تفسیر النصوص المقدّسة فی تفسیر ( فی ظلال القرآن)

تناول الکاتب فی هذه المقالة الاُصول النظریّة لسیّد قطب, وإبراز تشابه هذه النظریات لاُصول ومنهج تفسیر النصوص المقدّسة, بعد أن ترجم له, وبیّن قیمة تفسیره.
وتناول فی هذا المضمار دراسة اُصول ومنهج فهم تفسیر النصوص المقدّسة, ومنها الفرضیّات الأوّلیّة والمعلومات المسبقة لدى المفسّر, وتوقّعات المفسّر للنصّ , والاهتمال بالاٌفق التاریخیّ لنزول النصّ أو تکوینه, وتعیین مرکز المتن ومحوره .
واستخرج هنا بصورة مفصّلة آراء السیّد قطب من طیّات کتابه فی مجال منهجیّة الآیات المکّیّة والمدنیّة, ومغزى المعنى الأصلی للسور, ثمّ نقد هذه الآراء.

الاتّجاه العلمی فی تفاسیر القرآن المعاصرة

تعمد هذه المقالة إلى بحث أبعاد الآراء الموافقة والمخالفة لتفاسیر القرن الرابع عشر الهجری; لدراسة الاتّجاه العلمی فیها, وکذا المسار التاریخی لهذا الاتّجاه.
ولقد بحث الکاتب أنماط الاستفادة من العلوم فی التفسیر بذکر الآیات المعتمدة فی التفسیر العلمی للقرآن, ومقارنة الجنوح العلمی فی تفاسیر الشیعة والسنّة, وکذا مدى إقبال العلماء على التفسیر العلمی للقرآن.
وضمن دراسة منظار الوحی حول التفسیر العلمی, والإشارة إلى مسألة لغة القرآن والنظرات الموجودة فی هذا الصدد, استنتج الکاتب أنّ القرآن مستمدّ من الواقع; لکونه یحظا بسمة الحیویّة (الدینامیکیّة), فإنّه یستطیع التأقلم رالتلاؤم فی أیّ نزعة فکریّة. ولهذا فإنّ لغة العلم الّتی تتمتّع بالتحرّی والنزعة الواقعیّة تستطیع الإتصال بالوحی عبر النزعة التفسیریّة.

ازدهار التفسیر الموضوعی عبر القرن الأخیر الهجری

ذکر الکاتب المبانی الموجودة فی التفسیر الموضوعی خلال تنقیبه عن جذور ه, ووضّح میادین هذا الاسلوب فی تفسیر منهج القرآن وفی البیان التدریجی للمعارف, ونموّ العلوم الإنسانیّة, وسعی المصلحین لإبراز الآراء العلمیّة الإجتماعیة للإسلام , وکذا ردّ تحرّصات المستشرقین القائلة بعدم النّظم والتوافق فی آیات القرآن.
واستمرّ الکاتب على هذا المنوال بذکر آراء محقّقی القرآن فی هذا الإطار, مع عرض نماذج مختلفة فی مضمار تناسب المفاهیم القرآنیّة وتوافقها.
وأخیراً أشار إلى شروط التفسیر الموضوعی العامّة والخاصّة, مثل: الرؤیة التقلیدیّة لمفاهیم القرآن, والموضوعیّة العلمیّة, وعدم استثمار العقل فی الإستفادة الصحیحةمن روایات أهل البیت علیهم السّلام.

مصادر التفسیر الموضوعی و مناهجه فی القرن الرابع عشر الهجری

ثمّ البحث فی هذه المقالة حول الوسائل والمصادر المستعملة فی التفسیر الموضوعی للقرآن, و أثر کلّ من: القرآن , الروایات , آراء المفسّرین , اللّغة , التاریخ, العقل, العلوم التجربیّة , وغیر ذلک فی اسلوب التفسیر الموضوعی.
واستمراراً لذلک تمّ تحقیق ونقد أسالیب المفسّرین المختلفة فی التفسیر الموضوعی خلال القرن الرابع عشر الهجری وآراء محقّقی القرآن فی هذا لقرن المیدان .
وبعد ذلک تمّ بیان کلّ من أسالیب التفسیر الآتیة : الأسلوب التربوی الموضوعی , الأسلوب العلمی الموضوعی, والأسلوب الأدبى الموضوعی. کما تلاه تحلیل ودراسة المثالب وعدم التلاؤم فی سیر التفسیر الموضوعی للقرآن, مثل الانبهار بالعلم , والمصلحیة , والتأثیر بالفکر الأجنبی بأشکال مختلفة.

تحلیل الخلل فی التفاسیر العلمیة للقرن المعاصر

ییعتقد الکاتب فی هذه المقالة بنظرة انتقادیّة, مستفیداً من العلوم والمنجزات البشریّة فی عملیّة التفسیر , أنّ أکثر عیوب التفسیر العلمی نشأت من عوامل ومجالات عدیدة, وهی: فکرة کون القرآن جامعاً, وإثبات التوافق بین العلم والدین, والإفراط فی الارتکاز على الآراء العلمیّة , والانحسار الثقافی للحضارة الإسلامیّة , وسعی المولعین بالغرب إلى التأقلم , والإنتفاع واستغلال الدین, ثمّ عدم الإلمام باصول التفسیر والغفلة عنها. وهذه هی جملة من عوامل أوجدت إبهامات فی الآثار التفسیریّة لهذا القرن .

السفاسف والمثالب فی التفاسیر خلال القرن الأخیر

تواصل هذه المقالة بحث المقالة السابقة فی نقد آراء مفسّری القرن الأخیر فی بعض البحوث الاقتصادیّة والحقوقیّة والجزائیّة و فلسفة التاریخ, وتتناول بالبحث والنقد بعض تبریرات المفسّرین وتحلیلاتهم فی مجال الربا, وتعدّد الزوجات , والفلسفة السیاسیّة للدین و التحلیل الدیمقراطی , والقوانین الجزائیّة , وفلسفة التاریخ.
وواصل الکاتب دراسة تفریط المفسّرین فی الأسالیب العلمیّة فی التفسیر وعرض نماذج منها وقدّم فی النهایة تفسیراً وتخریجاً لعروج عیسى علیه السلام کنموذج من تفسیر تعدّد الأدیان وتقاربها.

منزلة العقل وإعماله فی أربعة تفاسیر من القرن الأخیر

تبحث هذه المقالة مدى اعتبار العقل وتأثیره فی فهم کلام اللّه وإدراک النصوص الدینیّة وتفسیرها, وبیان کیفیّة تعامل مفسّری القرن الأخیر مع العقل وإعماله فی تفسیر القرآن. وجعل المؤلّف مدار رؤیته هذه أربعة تفاسیر, وهی: المیزان , المنار, الفرقان, فی ظلال القرآن.
ویمکن من خلال إلقاء نظرة على (المیزان) درک أنّ قیمة العقل والفکر فی رأی العلامة الطباطبائى لا ترتکز فی الدعامة الفلسفیّة والبرهانیّة, بل لها جذر فی نصّ معارف القرآن . مع هذا یسعى العلاّمة إلى أن لا یخلط بین البحوث الفلسفیّة والاصطلاحات الفنّیّة فی تفسیر القرآن وکانت لدى مصنّفی (المنار) نزعة عقلیّة وعلمیّة بسبب مواقفهم الاصطلاحیّة والإجتماعیّة والسیاسیّة وتصدّیهم الثقافی .
ویرى مصنّف تفسیر (الفرقان) أنّ العقل ــ للتوصّل إلى المعرفة الحقّة ــ لابدّ أن یستلهم النور من الوحی , والوحی من جهة اخرى یحتاج ــ للحلول فی أذهان البشر وأرواحهم ــ إلى العقل .
وفی هذا الصدد یرى مؤلّف (فی ظلال القرآن) برؤیة انتقادیّة للصبغة العقلیّة فی تفسیر (المنار) , رسالته فی أن یعتقد بمحدودیة أکثر لدور العقل فی تفسیر الوحی.

تفسیر (المنار), معالیه و مهاویه

وصف الکاتب فی هذه المقالة تفسیر (المنار) وبیّن طریقه وتألیفه, وبحث الاتّجاهات القرآنیّة لمؤلّفه (رشید رضا).
وتناول بعد ذلک دراسة خصائص المدرسة التفسیریّة للشیخ (محمّد عبده) ومدى تأثیره فی اسلوب (رشید رضا) , وبیان نقاط التقاء وافتراق اسلوبیهما فی تفسیر القرآن.
وواصل الکاتب بحثه حول الملاکات الضروریّة فی تفسیر القرآن من جهة نظر (المنار) وخصائص هذا التفسیر فی مجالات الرؤیة العقلیّة, والإصلاح الدینی ,, ودور التاریخ فی التفسیر , وأهمیّة الروایات فی التفسیر, ومنهجیّة (المنار) فی تفسیر غرائب القرآن.
وفى النهایة عدّ الإفراط فی الصبغة العقلیّة, والدعوة إلى التجدید , والتعصّب الفلسفی الشدید. والتشبّث بالسلفیّة من نقائص هذا التفسیر ثمّ تناول عیّنات من هذا المیدان.
اصول و مبانی تفسیر (الفرقان)
إنّ هذه المقالة تسرد السمات المشترکة العامّة والخاصّة لهذا التفسیر مقارنة بالتفاسیر الاخرى مع ذکر الاسلوب التفسیری للقرآن بالقرآن, کأسلوب للتفسیر المذکور وبنظرة تطبیقیّة.
وتتضمّن أیضآً نظرة إلى موقف السنّة فی تفسیر القرآن بذکر رؤیة المفسّر للقرآن, وعناصر الترتیب والتناسب للآیات, والتحریف , والنسخ , والظاهر والباطن , والمحکم والمتشابه, وأسباب النزول للآیات.
وفی الجملة , فقد استنتج کاتب المقالة أنّ التفسیر یعتبر من تفاسیر الشیعة البدیعة اسلوباً واحتواء, ویضمّ طرائف جدیدة, یجعل القارئ ــ من حیث فهم القرآن والاستدلال به ــ یعیش فی جوًّ جدید من المفاهیم والمعانی.

تفسیر (المنیر) فی نظرة النقد و التحلیل

ییعدّ تفسیر (المنیر) لمؤلّفه الدکتور (وهبة زحیلی) أحد التفاسیر الحدیثة للقرآن الّذی أشاد به محقّقوا القرآن.
وتمّ فی هذه المقالة الترجمة لصاحب التفسیر والحافز إلى تألیفه, والوصف الإجمالی له, ومنهج التفسیر . وفی النهایة تمّ عرض النزعة التفسیریّة, والمصادر المختلفة , وکذا دراسة مزایاه وعیوبه.

فهرسة (ببلیوغرافیا) تفاسیر القرن الرابع عشر الهجری

عرض فی هذا السفط بصورة مجملة ما ینیف على ثمانیمئة عنوان کتاب یبحث فی تفسیر القرآن, سواء کانت کاملة أم ناقصة, وقد ذکرت فی هذا الفهرس الکتب الّتی توفّی أصحابها بعد عام(1300)هـ .
ویضمّ هذا الفهرس (الببلیوغرافیا) خمسة فصول مستقلّة, تشمل التفاسیر الکاملة والناقصة والبحث التفسیری الّذی یتناول تفسیر سورة واحدة , وتفاسیر تفسّر آیة واحدة, وتفاسیر مجهولة.
وقد ذکر فی ذیل کلّ عنوان ما یلی: اسم الکتاب, اسم المؤلّف , تاریخ ولادته ووفاته, مذهب المؤلّف, ومکان طبع الکتاب , واسم الناشر بمعیّة المصدر.