responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : پژوهش های قرآنی نویسنده : دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم    جلد : 10  صفحه : 22

خلاصه مقالات عربى


 

خلاصة المقالات

 

بین یدیک عزیزی القارئ العددان التاسع والعاشر من المجلّة الفصلیّة (بحوث إسلامیّة)، وهما یضمّان ثلاثة أبواب ، الأوّل: مقالات حول تفسیر(المیزان). الثانی: مقابلات مع بعض المتخصّصین حول (المیزان). الثالث: مقالات وبحوث قرآنیّة متفرّقة .

 

الباب الأوّل : المقالات

المیزان و مسألة الانتظار للدین
بحث کاتب هذه المقالة، قدرة الدین وتطبیقه فی النظام الإجتماعی والفردی لحیاة الإنسان، من زاویة الاحتیاجات الحقیقیة للإنسان ، والدور الذی یجب أن یؤدّیه الدین فی حیاة البشر، عدا الدوافع والتوقّعات المرحلیّة والجزئیّة، وبحث رؤیة تفسیر (المیزان) فی هذا المضمار.

وفی مقدّمة هذه النظرة إلى الدین ینبغی معرفة الإنسان مجدّداً من خلال الأبعاد الوجودیّة والقابلیات والاحتیاجات البدائیة ، ولذا تتبّع الکاتب رأی العلاّمة فی مجال الفطرة والعقل والسعادة والکمال البشری ، واستنتج العلاقة البنائیة بین الدین وکیفیّة خلق الإنسان وحقائقه الوجودیّة ، ویعتقد مصنّف ( المیزان ) أنّ الهدف النهائی للدین هو کمال الإنسان، ومهمّته الأساسیّة تمهید طریق التکامل والهدایة نحو الکمال، ولهذا فهو یرى أنّ قوانین الحیاة یجب أن تکون مصدراً للوحی ، وأن یصبّ نظام الحیاة فی مجرى الدین.
وتابع الکاتب کلامه ، وألقى نظرة على التفاعل بین العقل والدین فی حیاة الإنسان، ومعرفة نفوذ کلّ منهما فی توضیح الحدود وتعیینها ، وبیان کیفیة علاقات الظواهر وکشف دور هذه الظواهر فی سعادة الإنسان وکماله.

 

علم لغة الدین فی منظار (المیزان)
بحث فی هذا الموضوع علم لغة الدین فی رأی العلاّمة الطباطبائی، وفی البدایة تمّ توضیح مفهوم اللغة فی حدود علم اللغة، ثمّ التحقیق حول آراء المفسّرین فی مضمار لغة الدین ، منها: الفلسفة الوضعیّة ، وإنشائیة الجملات الدینیّة ، ورمزیة القرآن وکنایاته، وعرفیّة لغة الدین . وقد عرض رأی العلاّمة فی کلّ من هذه الظواهر، وتمّ فی النهایة بحث خصائص لغة القرآن من خلال رؤیة العلاّمة بصورة مفصّلة .

 

التأویل فی رأی العلاّمة الطباطبائی
تناول الکاتب فی هذه المقالة بحث اصطلاح (التأویل) طبق رأی العلاّمة الطباطبائی فی (المیزان) ثمّ أتى على ذکر بعض آراء المفسّرین فی هذا المجال، بعد ذکر تحلیل وجوه معانیه فی القرآن حسب اللغة والتفسیر . ومن ثمّ تناول بالبحث رأی العلاّمة ، وحلّل بعض الآراء الّتی انتقدت رأیه ، کما بحث بعد ذلک الآیات المشتملة على لفظ (التأویل) فی القرآن واحدة تلو الأخرى، وبیّن هذا الاصطلاح فی هذه الآیات من وجهة نظر العلاّمة ، وقارن رأیه فی مواضع مع سائر آراء المفسّرین ، وفی النهایة بحث ألفاظاً ، مثل أمّ الکتاب ، واللوح المحفوظ، وکتاب مکنون ، وغیرها.

 

أبرز خصائص (المیزان)
بحث الکاتب فی هذه المقالةالمعرفة التحلیلیة للمیزان بصورة مسهبة ، وتناول زوایا محتواها من جهات مختلفة ، وذکر فی هذا الخصوص کون (المیزان) یعتمد على الرصید القرآنی فی تفسیر الآیات ، ویجتنب الفرضیات العلمیّة والفلسفیّة والعرفانیّة المسبقة فی القرآن ، والنظرة الموضوعیّة فی تفسیر الآیات فی المجالات الضروریّة ، ویحترز المباحث المسهبة والعقیمة فی تفسیر الآیات وفهمها ، ویهتمّ بالسیاق فی عملیّة فهم الآیات وتفسیرها ، ویولی العقل أهمیّته الخاصّة فی فهم معارف القرآن، ویستدلّ بالآیات بصورة معتدلة ، مع الاهتمام بذکر آراء المفسّرین ، فیتناولها نقداً، ثمّ یحکم فیها.
وأخیراً یطرح بحوثاً اجتماعیّة وتاریخیّة وفلسفیّة تناسب الآیات المفسّرة ، وهذه الخصائص إجمالاً مظهر بارز وواضح للمکانة الفریدة لتفسیر (المیزان) القیّم بین سائر تفاسیر الشیعة والسنة.

 

منهجیّة تفسیر(المیزان)
تبحث هذه المقالة أسلوب تفسیر (المیزان) أثر العلاّمة الطباطبائی ، ولهذا فإنّ الکاتب تتتبّع تاریخ أسلوب تفسیر القرآن ، اعتباراً من عصر نزول الوحی إلى القرون المتأخّرة، وبیّن أنّ منطلقات هذا الأسلوب هی إرشادات المعصومین علیهم السلام ، وحاول العلاّمة فی هذا التفسیر أن یستمرّ فی اتّباعها . وذکر الکاتب أثر مفهوم ومحتوى ما ذکره العلاّمة فی التفسیر ، لیلفت انتباه القرّاء إلى الإنجازات الهائلة لهذا الأسلوب فی تفسیر (المیزان) ، وخلص إلى القول ــ بعد أن قارن أسلوبه مع أسالیب سائر المفسّرین ــ بأنّ أهمّ رکیزة لمصنّف (المیزان) فی فهم وإدراک محتوى الغایات هی توضیح المفردات وتحلیل ألفاظ القرآن ، وسرد الآیات الغریبة من جدید، وتنزیه مضمون الوحی من الآراء المتناقضة مع القرآن ، کذا تهذیب أسلوب تفسیر القرآن بالقرآن.

 

البحوث الموضوعیّة والروائیّة فی (المیزان)
تمّ فی هذه المقالة بحث موضوع هذا الأسلوب فی المحاولات التفسیریّة خلال القرن الرابع عشر الهجری، وخصوصاً فی تفسیر ( المیزان) ، وذکر فیها أنواع التفسیر الموضوعی للآیات مع عرض نماذج لها ، وخصّص الکاتب فصلاً حول اهتمام العلاّمة الطباطبائی بتهذیب القصص القرآنیّة من التحریف ، مع الإلتفات إلى البحوث الموضوعیّة لقصص القرآن فی ضوء الأسلوب المشار إلیه ، وقد أولى الکاتب السهم الأوفى فی عملیّة التهذیب للآراء والأسالیب الإسرائیلیّة وإبعادها من رحاب التفسیر ، وهذا الأمر مرهون بالتوجّه الخاص لصاحب ( المیزان) فی الدقّة الموضوعیّة للآیات الناظرة إلى القصص وحوادثها التاریخیّة ، وأنّ محاولة سائر المفسّرین؛ الوقوف أمام الإسرائیلیات تنشأ من استثمار الروایات، وعلى هذا الأساس ینبغی التأمّل بموضوعیّة حول مدى استفادة العلاّمة من الروایات.
ویستنتج من ذلک أنّ الروایات فی تفسیر (المیزان) لها مکانة سامیة، وخصوصاً عند تأیید الآراء التفسیریّة المرتکزة على أسلوب تفسیر القرآن بالقرآن، لمعاضدة الباحث والمفسّر القرآنی.

 

الفرضیات المسبقة للعلاّمة الطباطبائی فی (المیزان)
أشار الکاتب إلى بعض الفرضیات القرآنیّة المسبقة للعلاّمة الطباطبائی فی حرکة التفسیر ، ضمن التذکیر بأهمیّة الإطّلاعات على الفرضیات المسبقة للمفسّر فی طریق أهدافه التفسیریّة ، ویعتبر العلاّمة القرآن کتاباً إلهیّاً یلبّی کافة رغبات الإنسان وأبعاده المادیّة والمعنویّة المختلفة، ویعدّ استمداد العقل من هذا المصدر، أمراً واجباً فی طریق تدوین قانون حیاة البشر ، إنّ هذا الکتاب الذی یستقلّ فی دلالته وفی ضوء صیانته من الانحراف الفکری ، یستطیع أن یکون مرشداً للناس نحو السعادة دائماً.
إنّ العلاّمة فی جمیع الفرضیات المسبقة یستند فی کلّ رأی وفرضیّة دینیّة أو عقائدیّة إلى القرآن ویعدّ حجیّتها مرهونة بالقرآن.

 

البحوث الأدبیّة فی (المیزان)
بحثت فی هذه المقالة النکات الأدبیّة والبلاغیّة للمیزان ، وتمّ عرض محاولات العلاّمة فی النواحی الأدبیّة المختلفة ، کاللغة والنحو واختلاف القراءات والنکات البلاغیّة بتأمّل حاذق. إنّ أکثر التأمّلات والنظریات فی (المیزان) فی البحوث الأدبیّة تقوم على فهم القرآن فی ضوء آیاته ومعارفه.
ولعلّه کان هذا هو السبب الذی دفع العلاّمة إلى عدم الإهتمام بجدّ بتناول البحوث الأدبیّة بصورة مستقلّة ، وإنّما تناول بعض الحدود الّتی تفرز معنى جدید للآیة ، وتعرض المقالة أیضاً الآراء المختلفة للمتخصّصین ، وکذا المصادر الأدبیّة للمیزان ، مع توضیح اهتمام (المیزان) بهذا الموضوع.

 

العلم والدین، فی منظار العلامّة الطباطبائی
ألقى کاتب المقالة فی البدایة نظرة حول بحث واسع، وهو العلاقة بین العلم والدین، بحث الآراء الموجودة فی مجال تسویة التعارض المحتمل بینهما ، ویستمرّ فی بحثه حول وجهة نظر (المیزان) الخاصّة به. والمتمثّلة فی عدم التعارض بین العلم والدین ، ومحاولات العلاّمة التفسیریّة فی رفع التعرض الظاهری بینهما ، وبمقارنة تحلیلات مؤلّف (المیزان) فی المقارنة بین الفلاسفة والمتکلّمین فی هذه العلاقة المتقابلة ، وبین حدود التوافق والتفاعل بینهما ، وضمن الإشارة إلى منهجیة کلّ منهما تتأکّد هذه الحقیقة، وهی أنّ العلاّمة استثمر العقل فی مجال تفسیر القرآن بصورة واسعة ، واعتبر فی نفس الوقت قناة الوحی الطریق الرئیسی فی فهم وتفسیر القضایا الدینیّة والوصول إلى المعرفة ، وقد ذکرنا فی هذا المجال نموذجاً من عملیة الوحی فی توضیح القضایا الدینیّة.

 

موضع السیاق فی (المیزان)
بحث کاتب المقالة النظریات الموضوعیّة فی (المیزان) واهتمام العلاّمة بالاستفادة من السیاق وتناسب الآیات فی کل سورة لفهم القرآن ، ضمن التذکیر بأهمّ خصائص(المیزان) فی استثمار أسلوب تفسیر القرآن بالقرآن ، یستنتج أنّ کلّ موضع من تفسیر (المیزان) یدلّ على الاستفادة من السیاق فی فهم الآیات و الأبعاد المختلفة لمحتواها. وعلى هذا الأساس أفرد الکاتب فصلاً فی بحث نماذج من تفسیر السور فی ضوء السیاق ، وبنظرة إجمالیّة لتفسیر سورة الأحزاب بحث أبعاداً مختلفة کالمکّی والمدنی وموضع أسباب النزول ، فإنّه یعتبر الآراء التفسیریّة ونقد آراء المفسّرین مع تقییم الروایات الصحیحة .

 

(المیزان) فی بحوث السنّة
تمّ فی البدایة خلال هذه المقالة معالجة الصعوبات والموانع الّتی واجهها (المیزان) للنفوذ إلى المحافل العلمیّة عند السنّة ، وذکر بعد ذلک الآراء الإیجابیّة أو السلبیّة لبعض محقّقی السنّة حول (المیزان)، وبحث استمراراً لذلک موارد من الانتقادات العدائیّة أو المتعصّبة للمیزان.

 

تأثیر (المیزان) فی البحوث الشیعیّة
بحث فی هذه المقالة تأثیر(المیزان) فی البحوث التفسیریّة والعلمیّة لعلماء الشیعة فی مجال القرآن، کما بحثت التأثیرات الکلّیّة أو الجزئیّة لهذا التفسیر فی مجال أسلوب التفسیر والنظرة إلى القرآن والانتقادات المختلفة من القرآن . واستمراراً لما تقدّم ذکر آراء مفسّری الشیعة حول (المیزان) وکذا نظراته وابتکاراته.

 

ببلیوغرافیا تفسیر المیزان
تمّ التعریف فی هذا الفهرست بالکتب الّتی اُلّفت حول( المیزان) بنظرة إلى مراحل تدوین وطبع (المیزان) ونشره ، ثمّ ترجمته إلى اللغة الفارسیّة والإشارة إلى خصائص الطبعات العربیّة وترجمته الفارسیّة ، وقد صنّفت هذه الببلوغرافیا إلى ثلاثة أقسام:
أ - الکتب الّتی اُلّفت حول (المیزان) ویبلغ عددها (45) کتاباً.
ب - الکتب الّتی تحتوی على جانب یخصّ (المیزان)، وتضمّ (17) کتاباً.
ج - المقالات الّتی کتبت حول(المیزان)، وهی تشمل (65) مقالة.

 

الباب الثانی : مقابلات مع المفکّرین حول(المیزان)
اجریت فی هذا القسم مقابلة مع ثلاثة من المفکّرین فی میدان التفسیر وعلوم القرآن، وکان موضع المقابلة یدور حول المحاور التالیة:
خصائص تفسیر (المیزان)، و ابتکارات العلاّمة فی التفسیر، و تقییم أسلوب تفسیر القرآ ن بالقرآن، وتأثیر تفسیر (المیزان) ومعضلاته و غیر ذلک.

 

الباب الثالث

نظرة الخوارج إلى القرآن
بحث الکاتب فی هذه المقالة، الأسلوب التفسیری والآراء القرآنیّة للخوارج، وتناول خصائص وأسلوب تفسیرهم بصورة تطبیقیّة ، ثمّ تعرّض لموقفهم من بعض المسائل الکلامیّة، وبیّن مثالبهم من القرآن حول آرائهم العقائدیّة والفقهیّة.

 

هاروت وماروت فی القرآن
عرض فی هذا المقالة البحث التاریخی والروائی لقصّة هاروت وماروت وانعکاسها فی القرآن ، وتمّ تحلیل الأساطیر الّتی وردت فی التاریخ والروایات الإسرائیلیّة.

 

مقابلة البروفیسور(عثمانوف) مترجم القرآن إلى الروسیّة
السیّد (عثمانوف) هو مترجم القرآن إلى اللغة الروسیّة ، وأستاذ الأدب الفارسی والتاریخ فی روسیا ، وقد عکف على ترجمة القرآن إلى اللغة الروسیّة وتحقیق (الشاهنامة) للفردوسی خلال سنوات طویلة ، وقد تمّ فی هذه المقابلة، التعرّف على آراء هذا الأستاذ حول ترجمة القرآن ، ومدى الإهتمام بالقرآن فی جمهوریات الاتّحاد السوفیتی السابق.

 

فهرس الاطروحات القرآنیّة
عرض فی هذا الفهرست (217) رسالة وأطروحة جامعیّة لنیل شهادة الماجستیر والدکتوراة، وکان موضوعها المعارف أو العلوم القرآنیّة ، وبیان مشخّصات کلّ منها ، کعنوان الرسالة ، واسم صاحبها وموضوعها واسم الاستاذ المشرف ، والاستاذ المشاور، والمرحلة الدراسیّة ، واسم الجامعة ، وتاریخ التحریر ، وعدد الصفحات ، وغیر ذلک.

نام کتاب : پژوهش های قرآنی نویسنده : دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم    جلد : 10  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست