responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشریه معرفت نویسنده : موسسه آموزشی پژوهشی امام خمینی (ره)    جلد : 159  صفحه : 11
المحتويات
ترجمة : أسعد الكعبي
سقراط والبحث عن الحقيقة
محمّد فنائي الأشكوريّ
سقراط هو اسمٌ قد اقترن مع الحكمة على مرّ العصور، ويكفي في عظمته أنّه أستاذ أفلاطون الذي قال عنه الفيلسوف الكبير الفرد نورث وايتهيد: الفلسفة الغربيّة ليست سوى تعليقاتٍ على فلسفة أفلاطون. كما أنّ أرسطو المعروف بالفيلسوف المطلق والذي له فضلٌ مشهود على الفلسفتين الإسلاميّة والغربيّة، هو تلميذ سقراط بالواسطة. إنّ فضل سقراط ومكانته عظيمتان لدرجة أنّ البعض اعتبروه نبيّاً، ولا يختلف اثنان في أنّه أستاذ الحكمة.
الهدف من تدوين هذه المقالة هو الإلمام ببعض جوانب حياة سقراط ومعرفة طريقة تفكيره ودوره في نشر الحكمة. فعند دراسة حكمة سقراط وتحليلها، سوف يتّضح لنا أنّه لم يكن مفكّراً وحسب، بل أنّ الحكمة والفضيلة كانتا عنصران لا ينفكّان عن شخصيّته في جميع الأحوال. فقد وضع هذا الحكيم الأشياء في منهجها الصّحيح عندما ابتدع طريقته الاستقرائيّة التي بذل قصارى جهده في سبيل معرفة ذات الأشياء وحقيقتها.
مفردات البحث : سقراط، الحكمة، الاستقراء، التّعريف، ديالكتيك، المعرفة، الفضيلة.
 
رحلةٌ معنويّةٌ من أفلوطين إلى صدر المتألّهين
غلام رضا رحماني
إنّ قضيّة الأسفار الأربعة تعدّ من المواضيع المطروحة في العرفان والفلسفة المتعالية على حدٍّ سواء. ويعتقد العرفاء أنّ السّالك طريق العرفان عليه أن يخوض غمار أربعة أسفارٍ، والفلاسفة المتديّنون يعتقدون أنّ المباحث الفلسفيّة هي نوعٌ من السّفر الفكريّ والعقليّ. لذا فإنّ صدر المتألّهين ( الملا صدرا ) يطرح المسائل الفلسفيّة في إطار أربعة أسفارٍ باعتبار أنّ الفكر يعدّ نوعاً من السّلوك الذّهنيّ. العرفان يشترك مع الفلسفة الدّينيّة في بعض الجوانب ويختلف عنها في جوانب أخرى، وكلا العلمين يهدفان إلى معرفة الله تعالى.
الهدف من تدوين هذه المقالة هو بيان وتحليل السّفر المعنويّ من منظارٍ عرفانيٍّ وفلسفيٍّ، حيث اعتمد الكاتب فيها على آراء بعض العلماء، مثل أفلوطين والغزاليّ وابن العربيّ وصدر المتألّهين، وبيّن أوجه التّشابه والاختلاف بين هاتين المدرستين.
مفردات البحث : السّفر العقليّ، السّفر المعنويّ، الأسفار الأربعة، أفلوطين، صدر المتألّهين.
 
نظرةٌ جديدةٌ لبرهان الصِّدِّيقينَ لابن سينا
فهيمة نيكخواه
إنّ قضيّة إثبات واجب الوجود وإمكانيّة معرفته وكيفيّة حصول هذه المعرفة، تعدّ من أهمّ المسائل المطروحة على طاولة البحث في الفلسفة. وقد ذكر الفلاسفة والمفكّرون عدّة براهين لإثبات واجب الوجود، منها برهان الصدّيقين الذي يعدّ أشهرها. وأوّل من طرح هذا البرهان في تأريخ الفلسفة الإسلاميّة، هو العالم الكبير ابن سينا، ثم تلاه الكثير من الفلاسفة حيث سعى كلّ واحدٍ منهم بيان هذا البرهان في إطارٍ خاصٍّ. لذا، فإنّ معرفة الله تعالى بطريقة ابن سينا الفلسفيّة تعدّ من أهمّ أهداف طرح هذه القضيّة، وذلك لأنّ معرفة الله تعالى حسب منظار المتقدّمين تضع بين أيدينا تجربةً تأريخيّةً قيّمةً وتفسح لنا الباب على مصراعيه لحلّ بعض المشاكل الفلسفيّة التي نواجهها اليوم بهذا الصّدد.
تقوم كاتبة المقالة بطرح مبادئ برهان ابن سينا اعتماداً على نتاجاته الفلسفيّة وبيان صورةٍ واضحةٍ لبرهان الصدّيقين، بأُسلوبٍ مكتبيٍّ، لكي يتمّ التعرّف على مكانة هذا البرهان وأهميّته.
مفردات البحث : برهان الصّديقين، ابن سينا، إثبات واجب الوجود، العلّة، الواجب، الممكن.
 
جذور المنهج النّوريّ لشيخ الإشراق
عبّاس بخشندة بالي
هناك العديد من المدارس والآراء الفلسفيّة تدور حول قضايا الفلسفة والحكمة الإسلاميّة، وذلك من أجل رقيّها ونضوجها. ونظراً لقلّة المصادر وتعقيدها، فقد تمكّن بعض الفطاحل من تمهيد الأرضيّة اللازمة لنهج الفلسفة الإسلاميّة، مثل الفارابيّ وابن سينا الذي دوّن الأساس الفلسفيّ ( الفلسفة المنشأ ). والمدرسة الثّانية في هذا المضمار، هي مدرسة شهاب الدّين السّهرورديّ الذي عاش في القرن السّادس الهجريّ والتي تنطوي تحت إطار الحكمة الإشراقيّة. وأهمّ ميزات هذه المدرسة هي التّناسق بين تعاليم المدرستين الشّرقيّة والغربيّة. وقد طالع السّهرورديّ بدقّةٍ وتأمّلٍ مجمل مفاهيم القرآن الكريم والأحاديث الشّريفة وفلسفة المنشأ وفلسفة الإغريق وفلسفة إيران القديمة والعرفان الإسلاميّ، وغيرها؛ حيث أبدع في هذا المجال وأرسى دعائم آرائه الفلسفيّة.
الهدف من تدوين هذه المقالة هو التعرّف على المدارس والآراء الفلسفيّة التي قام شيخ الإشراق بإرساء دعائم منهجه الفلسفيّ عليها. ونتيجة هذه الدّراسة تشير إلى أنّ شيخ الإشراق قد خاض في مختلف المدارس الفلسفيّة واستنبط تعاليم إشراقيّةً وتمكّن من إبداع مدرسةٍ فلسفيّةٍ متناسقةٍ وفي نفس الوقت مختلفةٌ عمّا هو موجود في الفلسفة المشّائيّة، حيث كان منهجه الجديد خطوةً هامّةً في رقيّ الفلسفة الإسبلاميّة.
مفردات البحث : شيخ الإشراق، النّظام النّوريّ، هرمس، إيران القديمة، اليونان القديمة، فلسفة المنشأ، العرفان الإسلاميّ.
 
معرفة النّفس برؤية العلامة محمّد حسين الطّباطبائي
مصطفى عزيزي علويجة
إنّ المعرفة الشّهوديّة للنّفس تعدّ من المسائل الأساسيّة في العرفان العمليّ، وقد اهتمّ الفلاسفة والعرفاء بهذه القضيّة منذ العهود السّحيقة. ويمكننا متابعة جذور هذه المسألة في كتابات سقراط، حيث كان يؤكّد على ذلك بقوله: اعرف نفسك. أمّا الفلاسفة الذين تلَوه؛ ابتداءاً من عهد أرسطو، وصولاً إلى الفارابيّ وابن سينا وشيخ الإشراق والمير داماد وصدر المتألّهين والملا هادي السّبزواريّ والعلامة الطّباطبائي، قد أعاروا أهميّةً بالغةً لهذا الموضوع في كتاباتهم.
والسؤال الهامّ الذي يُطرح هنا، هل يمكن للإنسان أن يُدرك جميع درجات ذاته الوجوديّة شهوديّاً ويوصلها إلى مرتبة الفضيلة؟ وما هو السّبيل إلى ذلك؟ وقد أجاب الكاتب على هذا الاستفسار بأسلوبٍ عقليٍّ تحليليٍّ. والعلامة محمّد حسين الطباطبائي ذكر منهجاً لمعرفة النّفس مستلهماً آراءه من الأصول العرفانيّة وتجاربه الشّخصيّة في مجال المعرفة الشّهوديّة؛ وهدف الكاتب من تدوين هذه المقالة يكمن في دراسة وتحليل هذه الآراء. كما تمّت دراسة معرفة النّفس في إطار آثار أهل المعرفة، إذ هذه المعرفة تقسم في أربع درجاتٍ، هي مثاليّة وعقليّة وفناءٌ في ذات الله تعالى والصّحو بعد المحو.
مفردات البحث : المعرفة الشّهوديّة، التّجلّي، الإطلاق، التّقييد، عالم المثال، عالم العقل، الفناء في الله.
 
 
 
 
دراسةٌ مقارنةٌ لآراء الغزالي وكانت في معرفة ما وراء الطّبيعة ( الميتافيزيقيا )
محمّد إبراهيم بخشندة
يشترك الغزالي وكانت في بعض مسائل ما وراء الطّبيعة ويختلفان في بعضها الآخر. فالغزالي سبق كانت بسبعة قرونٍ ودوّن كتاباً نقد فيه الفلسفة. وكلا هذين الفيلسوفين كانا يرومان إحياء الدّين، إلا أنّ الغزاليّ تعدّى ذلك إلى السّعي لإحياء شموليّة الإسلام وكماله بعيداً عن الأفكار العلمانيّة، أمّا كانت فقد تأثّر بالأفكار العلمانيّة والإنسانيّة والذّاتيّة البروتستانيّة.
ويمكن نّقد آراء الغزاليّ في أنّها تفقد الانسجام التامّ، حيث قام بتكفير أشخاصٍ استنبط من براهينهم الفلسفيّة نظريّته بشأن قضيّة ما وراء الطّبيعة. ومن ناحيةٍ أخرى، فإنّ ما فعله في الجمع بين استدلالات وبراهين صدر المتألّهين والمشاهدات الباطنيّة والمقارنة بينها، لم يكن متكاملاً بالشّكل المطلوب. كما أنّه أنكر بعض آراء الحكماء التي هي في حقيقتها ليست باطلةً، بل أنّها تطوّرت حسب تعاليم الصّوفيّة والأشعريّة. كما أنّه لم يتمكّن من بيان الذّاتيّة والظّاهريّة في آرائه. وبالنسبة لقانون أخلاقه العمليّة فهو متأثّرٌ من مذهب البروتستانت ومستقلٌّ عن الدّين وانتزاعيٌّ ووهميٌّ؛ ورأيه في تأييد الأخلاق اللادينيّة، يعتبر من الآراء الضّعيفة التي يُعاب عليها. كما أنّ استدلاله بحقيقة تصوّر التّكليف دون تصوّر الله تعالى، يعدّ باطلاً، ونقده الأدلّة العقليّة لإثبات ما وراء الطّبيعة منحازٌ وليس منطقيّاً.
مفردات البحث : الغزاليّ، كانت، الفلسفة، دراسة تطبيقيّة، الدّين.
 
 
 
 
الأصول التّحليليّة والاستنباطيّة لموضوع الشرّ برؤية القاضي عبد الجبّار المعتزلي الأسد أبادي
عبّاس حاجيها
يثبت الكاتب في هذه المقالة أنّ القاضي عبد الجبّار المعتزلي يعتقد بجوانب من موضوع الشّهود الأخلاقي والذي يعتبر المبنى الأساسي في كسب الأصول الأخلاقيّة، وذلك بأسلوبٍ مكتبيٍّ وثائقيٍّ. وقد عيّن القاضي عبد الجبّار موضوع الشرّ وجعل له تعريفاً حقوقيّاً، حيث سيكون موضوع هذه المقالة أصول الشرّ حسب رؤية هذا الحكيم.
يعتقد القاضي عبد الجبّار أنّ العبثيّة والكذب هما أساس نشوء الشّر، كما تناول دراسة عظمة الله تعالى وعدم إمكان نسبته إلى الشّر بشكلٍ مفصّلٍ. وقد ذكر ثلاثة أنواع من الأدلّة لإثبات أصل الموضوع، هي فلسفيّة وكلاميّة ووحيانيّة، وذلك لكي يثبت أنّ الله تعالى قادر على الإتيان بالشّر.
مفردات البحث : الشرّ، الرّجاء، الدّافع، العبثيّة، الكذب، الله تعالى.
 
 
النّزعة إلى كسب الفائدة ( الرّبح ) برؤية بانتام
مجتبى جليلي مقدّم
لا يمكن القول إنّ نظريّة النّزعة إلى كسب الفائدة هي من إبداعات بانتام، لكنّه طرح هذه القضيّة بأُسلوبٍ استدلاليٍّ وفسّرها تفسيراً خالداً. اللّذة والألم هما المفهومان الأصليّان لهذه النظريّة، حيث إنّ الفائدة تعني زيادة اللّذة وتقليل الألم، والأصل المبدئيّ لقضيّة الميل إلى كسب الفائدة تنشأ من أصل الفائدة. وليس المقصود من الفائدة ما كان شخصيّاً، بل المقصود منها ما كان جماعيّاً، أي حسب اعتقاد بانتام فإنّ معيار كلّ عملٍ أخلاقيٍّ هو ما ينجم عنه أكثر فائدةٍ لأكبر عددٍ من النّاس. ويثبت الكاتب في هذه المقالة أنّ أهمّ ميزةٍ لنظريّة كسب الفائدة هو اكتساب الملاك العينيّ والعمليّ، وذلك بأسلوبٍ تحليليٍّ وثائفيٍّ. وبعبارةٍ أخرى، فإنّ أتباع هذه النظريّة يرون أنّ الأصل الذي تستند إليه الفائدة يكمن في كون أكبر سعادةٍ يمكن تحقّقها هي ما يحظى بها أكبر عددٍ من النّاس، وهذا هو الملاك لكلّ عملٍ. كما أنّ نانتام يعتقد بوجود أبعادٍ كميّةٍ ( ماديّةٍ ) حتّى في تقييم اللّذات التي هي موحّدة، ويرى أنّ الملاكات السّبعة التي طرحها تنصبّ في البعد الكمّي أيضاً.
مفردات البحث : اللّذة، الألم، الفائدة، التقييم الكمّي، العمل.
 
 
أصول النّقد الحديث في فكر السيّد حسين نصر
عبد الله محمّدي
إنّ السيّد حسين نصر يعدّ من أشدّ المعترضين على قضيّة الحداثة، حاله حال سائر الفلاسفة التقليديّين. فهو يرى أنّ نقد الحداثة يعدّ واجباً دينيّاً يقع على عاتق جميع المفكّرين المتديّنين؛ ولم يكتف بنقد نتائج الحداثة السّلبيّة، بل يرى أنّ أصولها متزلزلةٌ من أساسها. فهو يعتقد أنّ أهمّ القضايا التي هي عرضةٌ للنّقد في الحداثة الغربيّة تكمن في نسيان حقيقة الله تعالى، فقدان قدسية معرفة البشر، تبديل محوريّة الله تعالى في حياة البشر إلى محوريّة الإنسان الذي هو مخلوقٌ له تعالى، فقدان الحقائق المعنويّة، الإخلال بالدّين، ترويج مبدأ الرّاديكاليّة، إتلاف البيئة، العلم البحت، الفرديّة، الأزمات الخلقيّة، فقدان العائلة هويّتها، تغيير مبادئ الحريّة، حقوق الإنسان، وما إلى ذلك من عيوبٍ. ولكنّ السيّد نصر لم يتمكّن من طرح بديلٍ مناسبٍ للحداثة. ويرى أنّ خير الحداثة عرضيٌّ وشرّها ذاتيٌّ، ويقترح أن تكون السنّن ( التقاليد ) بديلاً للحداثة التي هي وليدة الفكر الغربيّ وتعاني من مشاكل عديدةٍ.
مفردات البحث : الحداثة، السّنن ( التّقاليد )، السيّد حسين نصر.
 
 
 
مقارنة علم الوجود الإنسايّ برؤية كانت مع علم النّفس الأرسطوئي
مرتضى روحاني راوري
إنّ الإنسان قد كان موضوعاً لأبحاث مختلف العلماء منذ سالف العهود حيث كان وجوده سبباً لتأسيس أنواعٍ متعدّدةٍ من العلوم؛ وقد تطوّرت هذه العلوم بمرور الزّمان وطرأت عليها تغييراتٌ. ومن العلوم التي تناولت هذا الموضوع، علم النّفس التّقليديّ وعلم البشر الحديث، حيث تطرّقا إليها برؤيةٍ مختلفةٍ جذريّاً. أمّا الاختلاف الأساسيّ بين هاتين المدرستين لم يكن ناشئاً عن محض صدفةٍ، بل حدث في فترة التنوير الفكريّ إثر الثّورة المنهجيّة في الفكر الفلسفيّ وجاء في إطار منهج المعرفة الوجوديّة للإنسان، وأبرز مثالٌ عليه هو كتاب معرفة الوجود الإنسانيّ برؤيةٍ واقعيّةٍ ( براغماتيةٍ ).
يتناول الكاتب في هذه المقالة مقارنة علم الوجود الإنسانيّ برؤية الفيلسوفين كانت وأرسطو، بأسلوبٍ نظريٍّ تحليليٍّ؛ حيث أشارت النتائج إلى أنّ كانت حاول بيان طبيعة الإنسان برؤيةٍ واقعيّةٍ وقيّدها بجوانب اجتماعيّةٍ، كالحضارة والحياة الاجتماعيّة والتربيّة، وما إلى ذلك، ويحاول من خلال هذا الرأي طرح بياناً شاملاً للجوانب الوجوديّة للإنسان من النّاحيتين الفرديّة والجماعيّة. وأسلوب كانت يخالف سنّة علم النّفس، ولم يكن ذاتيّاً مطلقاً وبالتحديد هو واسطةٌ بين هذه السنّة والعلوم الإنسانيّة الحديثة.
مفردات البحث : دراسة الوجود الإنساني، الواقعيّة ( البراغماتيّة )، خلفيّات طبع الإنسان، طبيعة الإنسان، علم النّفس.
 
 
نام کتاب : نشریه معرفت نویسنده : موسسه آموزشی پژوهشی امام خمینی (ره)    جلد : 159  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست