أوّل من قرأ عليه في عنفوان شبابه الفاضل المولى علي نقي بن محمّد تقي الخبّاز ، ثمّ قرأ على محمّد نصير الگلپايگاني شرح التجريد والمطوّل في أصفهان ، وفي سفر والده إلى مشهد خراسان والعراق كان يقرأ عليه في الطريق وفي المشاهد . وبعد وروده إلى خراسان قرأ على الفقيه نظام الدين حسين بن محمّد إسماعيل الخادم ، وأخيه الفاضل أبي البركات ، وابنه اللوذعي جمال الدين محمّد بن نظام الدين حسين ، حيث قرأ عليه بعض الكتب الطبيّة .
ثمّ بعد رجوعه إلى أصفهان قرأ على اُستاذه محمّد نصير بعض كتب الحديث ، كما قرأ على شيخه محيي الملّة والدين الحويزاوي بعض المتون والقانون لابن سينا ، وقرأ على المولى كمال الدين محمّد الفسوي .
ثمّ زار العتبات المقدّسة في العراق ، وقرأ على المولى أبي الحسن الشريف العاملي ( 1070 ـ 1138هـ ) بعض كتب الفقه والحديث ، وعلى شيخه المحقّق محمّد رضا الشيرازي ، وأحمد الجزائري .
وبعد رجوعه إلى أصفهان قرأ على شيخه محيي الدين بن حسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف الجامعي العاملي الحويزاوي ، وعلى محمّد جعفر الكشميري ، وعلى كمال الدين محمّد بن معين الدين محمّد الفسوي (7).
آثاره :
خلّف (رحمه الله) آثاراً قلّ التطرّق إلى مواضيعها بتفصيل في مؤلّفات فقهائنا ـ رضوان اللّه عليهم ـ منها :
1 ـ رسالة في أنّ الدراهم والدنانير قيميّات أو مثليّات . (الذريعة 8: 147)
(7)راجع : طبقات أعلام الشيعة 6 : 8 ـ 11. الذريعة 9 : 920.