وصفه تلميذه القزويني بقوله : « اُعجوبة الدهر ، واُغروبة الزمان ، فاضل ، عزّ مثله في زمانه ، بل في سائر الأزمان ؛ كان متمهّراً وحاذقاً في الحكمة وفصولها ، دقيق الذهن ، جيّد الفهم ، عميق الفكر ، كامل العلم ، صاحب التقرير الفائق الرائق ؛ تبرّكت بملاقاة حضرته ، واستفضت بتكرير ورودي إلى حضرته ؛ وكان (رحمه الله) ـ مع ذلك ـ حلو الكلام ، خليقاً ، حسن الاعتقاد » (4).
إجازاته :
ذكر (رحمه الله) في إجازته للسيّد نصر اللّه بن حسين بن علي الحائري : أنّ أوّل من أجازه هو أبو الحسن الشريف الفتوني العاملي ( 1070 ـ 1138هـ ) ، وعدّ آخرين ، منهم : محمّد حسين بن محمّد صالح الخاتون آبادي ( ت / 1151 هـ ) ، والميرزا كمال الدين محمّد الفسوي ، وناصر الدين أحمد الحسيني المختاري ، ومحمّد بن محمّد باقر المدرّس الخاتون آبادي ( 1070 ـ 1127 هـ ) ، والميرزا حفيظ بن محمّد أشرف ( ت / 1160هـ ) صاحب فضائل السادات ، وصدر الشريعة المير محمّد باقر بن الحسن بن علاء الدين حسين سلطان العلماء ، ومحيي الدين محمّد بن عبد اللطيف الجامعي ، والمحقّق محمّد إسماعيل ابن الحاجّ محمّد أمين الخاتون آبادي ، والعلاّمة محمّد شفيع اللاهيجي ، وميرزا محمّد حفيظ .
كما ذكر أنّه إبّان محنة مجي ء عساكر الروم ونزوح المسلمين إلى ضواحي البلدان نزح المترجم إلى بعض القرى ، فالتقى بالمير محمّد حسين الخاتون آبادي ، فاستجاز منه بطرقه مفصّلاً (5).
ويروي عنه إجازةً محمّد باقر الهزارجريبي الغروي ، والسيّد نصر اللّه الحائري (6).
(3)أعيان الشيعة 2 : 203، عن نجوم السماء . (4)تتميم أمل الآمل : 57. (5)طبقات أعلام الشيعة 6 : 8 . الذريعة 1 : 135ـ 136. (6)أعيان الشيعة 2 : 203.