مىفرمايد: «وإطلاق المساقاة يقتضي قيام العامل بما فيه زيادة النماء من... إزالة الحشيش المضرّ بالأصول، و تهذيب الجريد، و السقي» چنين است:
الضابط أنّه يجب على العامل مع الإطلاق كلّ عملٍ يتكرّر كلّ سنة ممّا فيه صلاح الثمرة أو زيادتها، و منه إصلاح الأرض بالحرث و الحفر حيث يحتاج إليه، و ما يتوقّف عليه من الآلات و العمل... .
قوله: «و تهذيب الجريد».
المراد بتهذيبه قطع ما يحتاج إلى قطعه منه كالجزء اليابس، و مثله زيادة الكرم و قطع ما يحتاج إلى قطعه من أغصان الشجر المضرّ بقاؤها بالثمرة أو الأصل، سواء كان يابساً أم أخضر، و تعريش الكرم حيث تجري عادته به و نحو ذلك. (1)
سخن شهيد ثانى در شرح لمعه در توضيح اين عبارت لمعه در كتاب المساقاة كه مىفرمايد:: «ويلزم العامل مع الإطلاق كلّ عملٍ متكرّر كلّ سنة»، (2)نيز چنين است:
و يلزم العامل مع الإطلاق... كلّ عملٍ يتكرّر كلّ سنة... ممّا فيه صلاح الثمرة أو زيادتها كالحرث، و الحفر ـ حيث يحتاج إليه، و ما يتوقّف عليه من الآلات و العوامل ـ و تهذيب الجريد بقطع ما يحتاج إلى قطعه منه و مثله أغصان الشجر المضرّ بقاؤها إلى الثمرة أو الأصل، و منه زيادة الكرم. (3)
شاهد بحث و قسمت مبهم، همين جمله اخير يعنى: «زيادة الكرم» است كه در مسالك و چاپهاى متعدد شرح لمعه غلط ثبت شده و شروح شرح لمعه آن را اشتباه معنى
(1)مسالك الأفهام، ج5، ص46. (2)اللمعة الدمشقيه، ص153. (3)الروضة البهيه، ج4، ص313، چاپ كلانتر، و ج1، ص453، چاپ عبدالرحيم.