بْنُ عَلِيٍّ الرَّايَةَ الْمُعْلِيَةَ[1] بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ لَوَدِدْتُ أَنِّي فِي ظِلِّهَا مَجْزُومَ الْأَنْفِ وَ الْأُذُنَيْنِ ذَاهِبَ الْبَصَرِ لَا شَيْءَ يُسَدِّدُنِي، قَالَ قُلْتُ إِنَّ هَذَا الْخَطَرَ عَظِيمٌ! قَالَ، فَقَالَ مُرَقَّعٌ: إِنِّي سَمِعْتُ عَلِيّاً (ع) يَقُولُ إِنَّ تِلْكَ الْعِصَابَةَ نُظَرَاءُ لِأَهْلِ بَدْرٍ.
هذا الخبر يدل على أنه كان كيسانيا.
عوف العقيلي
153 حَدَّثَنِي طَاهِرُ بْنُ عِيسَى، ذَكَرَهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدٍ، أَوْ غَيْرُهُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَلَمَةَ أَبِي الْخَيْرِ الرَّازِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ، قَالَ:، الْعُقَيْلِيُّ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ (ع) وَ كَانَ خَمَّاراً وَ لَكِنَّهُ يُؤَدِّي الْحَدِيثَ كَمَا سَمِعَ.
الزهاد الثمانية
154 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: سُئِلَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ، عَنِ الزُّهَّادِ الثَّمَانِيَةِ فَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ وَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ وَ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ وَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ وَ كَانُوا مَعَ عَلِيٍّ (ع) وَ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ كَانُوا زُهَّاداً أَتْقِيَاءَ، وَ أَمَّا أَبُو مُسْلِمٍ فَإِنَّهُ كَانَ فَاجِراً مُرَائِياً وَ كَانَ صَاحِبُ مُعَاوِيَةَ وَ هُوَ الَّذِي كَانَ يَحُثُّ النَّاسَ عَلَى قِتَالِ عَلِيٍّ (ع) وَ قَالَ لِعَلِيٍّ (ع) ادْفَعْ إِلَيْنَا الْأَنْصَارَ وَ الْمُهَاجِرِينَ حَتَّى نَقْتُلَهُمْ بِعُثْمَانَ، فَأَبَى عَلِيٌّ (ع) ذَلِكَ، فَقَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْآنَ طَابَ الضِّرَابُ، إِنَّمَا كَانَ وَضَعَ فَخّاً وَ مَصِيدَةً، وَ أَمَّا مَسْرُوقٌ فَإِنَّهُ كَانَ عَشَّاراً لِمُعَاوِيَةَ وَ مَاتَ فِي عَمَلِهِ ذَلِكَ بِمَوْضِعٍ أَسْفَلَ مِنْ وَاسِطٍ عَلَى دِجْلَةَ يُقَالُ لَهُ الرُّصَافَةُ وَ قَبْرُهُ هُنَاكَ، وَ الْحَسَنُ كَانَ يَلْقَى أَهْلَ كُلِّ فِرْقَةٍ بِمَا يَهْوَوْنَ وَ يَتَصَنَّعُ
[1]- المعلنة- خ. بصيغة المفعول.