responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 92

فَقَالَ الْخَبَّاتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَشْتَرِي مِنِّي أَيْضاً دِينِي! فَأَتَمَّهَا لَهُ وَ أَلْحَقَهُ بِالْأَحْنَفِ، فَلَمْ يَأْتِ عَلَى الْخَبَّاتِ أُسْبُوعٌ حَتَّى مَاتَ وَ رُدَّ الْمَالُ بِعَيْنِهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ الْفَرَزْدَقُ يَرْثِي الْخَبَّاتَ:

أَ تَأْكُلُ مِيرَاثَ الْخَبَّاتِ ظُلَامَةً[1] وَ مِيرَاثُ حَرْبٍ جَامِدٌ لَكَ ذَائِبُهُ‌

أَبُوكَ وَ عَمِّي يَا مُعَاوِي أَوْرَثَا

تُرَاثاً فَيَخْتَارُ التُّرَاثَ أَقَارِبُهُ‌

وَ لَوْ كَانَ هَذَا الدِّينُ فِي جَاهِلِيَّةٍ

عَرَفْتَ مِنَ الْمَوْلَى الْقَلِيلُ حَلَائِبُهُ‌[2]

وَ لَوْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ فِي غَيْرِ مُلْكِكُمْ‌

لَأَدَّيْتَهُ أَوْ غَصَّ بِالْمَاءِ شَارِبُهُ‌

فَكَمْ مِنْ أَبٍ لِي يَا مُعَاوِي لَمْ يَكُنْ‌

أَبُوكَ الَّذِي مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ يُقَارِبُهُ.

146 وَ رَوَتْ‌[3] بَعْضُ الْعَامَّةِ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ حَدَّثَنِي الْأَحْنَفُ‌، أَنَّ عَلِيّاً (ع) كَانَ يَأْذَنُ لِبَنِي هَاشِمٍ وَ كَانَ يَأْذَنُ لِي مَعَهُمْ، قَالَ، فَلَمَّا كَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الصُّلْحَ فَامْحُ عَنْكَ اسْمَ الْخِلَافَةِ، فَاسْتَشَارَ بَنِي هَاشِمٍ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ: انْزَحْ هَذَا الِاسْمَ نَزَحَهُ اللَّهُ قَالُوا فَإِنَّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ لَمَّا كَانَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ بَيْنَهُمْ مَا كَانَ، كَتَبَ هَذَا مَا قَضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَهْلَ مَكَّةَ، كَرِهُوا ذَلِكَ وَ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ أَنْ تَطُوفَ بِالْبَيْتِ، قَالَ: فَكَيْفَ إِذَا قَالُوا اكْتُبْ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ


[1]- في ج و الترتيب: طلاية. و في أسد الغابة: فما بال ميراث الحتات اكلته.

[2]- في الترتيب: خلايبه. و في أسد الغابة: من المرء القليل خلايبه.

[3]- و روى- خ.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست