قَنْبَرٌ مَوْلَى مَنْ أَنْتَ فَقَالَ: أَنَا مَوْلَى مَنْ ضُرِبَ بِسَيْفَيْنِ وَ طُعِنَ بِرُمْحَيْنِ وَ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ وَ بَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ وَ هَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ وَ لَمْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، أَنَا مَوْلَى صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثُ النَّبِيِّينَ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ وَ أَكْبَرُ الْمُسْلِمِينَ وَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ نُورُ الْمُجَاهِدِينَ وَ رَئِيسُ الْبَكَّاءِينَ وَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ وَ سِرَاجُ الْمَاضِينَ وَ ضَوْءُ الْقَائِمِينَ وَ أَفْضَلُ الْقَانِتِينَ وَ لِسَانُ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ آلِ يَاسِينَ، الْمُؤَيَّدُ بِجِبْرِيلِ الْأَمِينِ وَ الْمَنْصُورُ بِمِيكَائِيلَ الْمَتِينُ وَ الْمَحْمُودُ عِنْدَ أَهْلِ السَّمَاءِ[1] أَجْمَعِينَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ السَّابِقِينَ وَ قَاتِلُ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ[2] وَ الْمُحَامِي عَنْ حَرَمِ الْمُسْلِمِينَ وَ مُجَاهِدُ أَعْدَائِهِ النَّاصِبِينَ وَ مُطْفِئُ نِيرَانِ الْمُوقِدِينَ وَ أَفْخَرُ مَنْ مَشَى مِنْ قُرَيْشٍ أَجْمَعِينَ، وَ أَوَّلُ مَنْ أَجَابَ[3] وَ اسْتَجَابَ لِلَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيُّ نَبِيِّهِ فِي الْعَالَمِينَ وَ أَمِينُهُ عَلَى الْمَخْلُوقِينَ وَ خَلِيفَةُ مَنْ بُعِثَ إِلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ السَّابِقِينَ وَ قَاتِلُ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ مُبِيدُ الْمُشْرِكِينَ، وَ سَهْمٌ مِنْ مَرَامِي اللَّهِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَ لِسَانُ كَلِمَةِ الْعَابِدِينَ، نَاصِرُ دَيْنِ اللَّهِ وَ وَلِيُّ اللَّهِ وَ لِسَانُ كَلِمَةِ اللَّهِ وَ نَاصِرُهُ فِي أَرْضِهِ وَ عَيْبَةُ عِلْمِهِ وَ كَهْفُ دِينِهِ إِمَامُ الْأَبْرَارِ مَنْ رَضِيَ عَنْهُ الْعَلِيُّ- الْجَبَّارُ، سَمِحٌ سَخِيٌّ حَيِيٌّ بُهْلُولٌ سَنَحْنَحِيٌ[4] زَكِىٌ[5] مُطَهَّرٌ أَبْطَحِيٌّ بَاذِلٌ جَرِيٌ
[1]- السماوات- خ.
[2]- الناكثين و المارقين و القاسطين- خ.
[3]- في النسخة: حارب- خ.
[4]- رجل سنحنحى بفتحتين: من لا ينام بالليل. و البهلول بالضم: الضحّاك و السيّد الجامع لكل خير. و الحيى: ذو الحياء.
[5]- ذكى- خ.