الطَّوِيلُ اللِّحْيَةِ الْأَقْنَى الْأَنْفِ، وَ قَالَ: أَمَا إِنِّي مَا رَأَيْتُهُ وَ لَا دَخَلَ عَلَيَّ وَ لَكِنَّهُ آمَنَ وَ صَدَّقَ فَاسْتَوْصِ بِهِ[1] قَالَ، فَانْصَرَفْتُ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى رَحْلِي فَإِذَا مُقَاتِلٌ رَاقِدٌ، فَحَرَّكْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ لَكَ بِشَارَةٌ عِنْدِي لَا أُخْبِرُكَ بِهَا حَتَّى تَحْمَدَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ فَفَعَلَ[2]، ثُمَّ أَخْبَرْتُهُ بِمَا كَانَ.
في حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ
1147 رَوَى أَصْحَابُنَا عَنِ الْفَضْلِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْمَكْفُوفِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ[3] بْنِ صَالِحٍ الْخَثْعَمِيِّ، قَالَ:، ذُكِرَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) حَمْزَةُ بْنُ بَزِيعٍ فَتَرَحَّمَ عَلَيْهِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ كَانَ يَقُولُ بِمُوسَى وَ يَقِفُ عَلَيْهِ! فَتَرَحَّمَ عَلَيْهِ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: مَنْ جَحَدَ حَقِّي كَمَنْ جَحَدَ حَقَّ آبَائِي.
في أَبِي الصَّلْتِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِ
1148 حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السِّنْسِنِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، مِنَ الْعَامَّةِ قَالَ حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ نُعَيْمٍ، يَقُولُ أَبُو الصَّلْتِ نَقِيُّ الْحَدِيثِ وَ رَأَيْنَاهُ يَسْمَعُ وَ لَكِنْ كَانَ شَدِيدَ التَّشَيُّعِ وَ لَمْ يُرَ مِنْهُ الْكَذِبُ.
1149 قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ طَاهِرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ، ذَكَرَ أَنَ
[1]- استوصى به: قبل وصيّته.
[2]- فقبل- خ.
[3]- في نسخة ب: الحسن بن الحسن.