responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 608

أَنْ لَا يَخْرُجَ مِنَ الْحَبْسِ إِلَّا بَعْدَ مَوْتِهِ، فَكَتَبْتُ إِلَى مَوْلَانَا: أَنَّ نَفْسِي قَدْ ضَاقَتْ وَ أَنِّي أَخَافُ الزَّيْغَ! فَكَتَبَ إِلَيَّ: أَمَّا إِذَا بَلَغَ الْأَمْرُ مِنْكَ مَا أَرَى فَسَأَقْصِدُ اللَّهَ فِيكَ! فَمَا عَادَتِ الْجُمُعَةُ حَتَّى أُخْرِجَتْ مِنَ السِّجْنِ‌[1].

. في مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِ‌

1131 مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مَزْيَدٍ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَمْدَانِيُ‌، وَ كَانَ إِبْرَاهِيمُ وَكِيلًا وَ كَانَ حَجَّ أَرْبَعِينَ حَجَّةً، قَالَ أَدْرَكَتْ بِنْتاً لِمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَوَصَفَ جَمَالَهَا وَ كَمَالَهَا، وَ خَطَبَهَا أَجِلَّةُ النَّاسِ فَأَبَى أَنْ يُزَوِّجَهَا مِنْ أَحَدٍ، فَأَخْرَجَهَا مَعَهُ إِلَى الْحَجِّ، فَحَمَلَهَا إِلَى أَبِي الْحَسَنِ (ع) وَ وَصَفَ لَهُ هَيْئَتَهَا وَ جَمَالَهَا، وَ قَالَ إِنِّي إِنَّمَا حَبَسْتُهَا عَلَيْكَ تَخْدُمُكَ! قَالَ قَدْ قَبِلْتُهَا فَاحْمِلْهَا مَعَكَ إِلَى الْحَجِّ وَ ارْجِعْ مِنْ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ! فَلَمَّا بَلَغَ الْمَدِينَةَ رَاجِعاً مَاتَتْ، فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ بِنْتُكَ زَوْجَتِي فِي الْجَنَّةِ يَا ابْنَ إِبْرَاهِيمَ‌[2].

في خَيْرَانَ الْخَادِمِ الْقَرَاطِيسِيِ‌

1132 وَجَدْتُ فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارَ الْقُمِّيِّ بِخَطِّهِ،


[1]- الحبس- خ.

[2]- كذلك في المطبوعة و الممقانى، فيكون الآبى و من اخرجها هو محمّد صاحب العنوان. و اما النسخ الخطيّة ففيها: يا إبراهيم، فيكون الحديث راجعا اليه و رجوعه الى صاحب العنوان من جهة جده و بنته. و قال في حاشية الترتيب: غاية ما يقال في كون الرواية وصفا لمحمّد انه مكّن جده في هذه- الأمور. و قال ايضا: كأنّه لأبى الحسن الثالث عليه السلام.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست