responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 602

تُضَيِّعُوهُ‌[1] فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ، وَ لَا تَسْأَلُوا عَنْهُ غَيْرَ أَهْلِهِ فَتَكُونُوا فِي مَسْأَلَتِكُمْ إِيَّاهُمْ هَلَكْتُمْ‌[2] فَكَمْ دَعِيٌّ إِلَى نَفْسِهِ وَ لَمْ يَكُنْ دَاخِلَهُ‌[3]، ثُمَّ قُلْتُمْ لَا بُدَّ إِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ يَثْبُتُ عَلَى ذَلِكَ وَ لَا يَتَحَوَّلُ عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ، قُلْتُ لِأَنَّهُ كَانَ مِنَ التَّقِيَّةِ[4] وَ الْكَفِّ أَوَّلًا، وَ أَمَّا إِذْ تَكَلَّمَ فَقَدْ لَزِمَهُ الْجَوَابُ فِيمَا يَسْأَلُ عَنْهُ، فَصَارَ الَّذِي كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّكُمْ تُذَمُّونَ بِهِ‌[5]، فَإِنَّ الْأَمْرَ مَرْدُودٌ إِلَى غَيْرِكُمْ، وَ إِنَّ الْفَرْضَ عَلَيْكُمْ اتِّبَاعُهُمْ فِيهِ إِلَيْكُمْ، فَصَيَّرْتُمْ مَا اسْتَقَامَ فِي عُقُولِكُمْ وَ آرَائِكُمْ، وَ صَحَّ بِهِ الْقِيَاسُ عِنْدَكُمْ بِذَلِكَ لَازِماً، لِمَا زَعَمْتُمْ مِنْ أَنْ لَا يَصِحَ‌[6] أَمْرُنَا، زَعَمْتُمْ حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ عَلَيَّ لَكُمْ‌[7]، فَإِنْ قُلْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ لِصَاحِبِكُمْ فَصَارَ الْأَمْرُ أَنْ وَقَعَ‌[8] إِلَيْكُمْ، نَبَذْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ، فَ لا أَتَّبِعُ أَهْواءَكُمْ، قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ‌، وَ مَا كَانَ بُدٌّ مِنْ أَنْ تَكُونُوا كَمَا كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ، قَدْ أُخْبِرْتُمْ أَنَّهَا السُّنَنُ وَ الْأَمْثَالُ الْقُذَّةَ بِالْقُذَّةِ، وَ مَا كَانَ يَكُونُ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الْكَفِّ أَوَّلًا وَ مِنَ الْجَوَابِ آخِراً شِفَاءً لِصُدُورِكُمْ وَ لَا ذَهَابَ شَكِّكُمْ، وَ مَا كَانَ بُدٌّ مِنْ أَنْ يَكُونَ مَا قَدْ كَانَ مِنْكُمْ، وَ لَا يَذْهَبُ عَنْ قُلُوبِكُمْ حَتَّى يُذْهِبَهُ اللَّهُ عَنْكُمْ، وَ لَوْ قَدَرَ النَّاسُ كُلُّهُمْ عَلَى‌


[1]- تضعوه- خ.

[2]- هلاككم- خ.

[3]- داخلا،. راحله- خ.

[4]- في نسخة ب: قلتم لأنّه كان له التقيّة.

[5]- ترمون به- خ.

[6]- لا يصلح- خ.

[7]- ذلك علم لكم- خ.

[8]- دفع- خ.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 602
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست