responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 599

فَبَعَثَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ (ع) فِيهِنَّ وَ فِي الْمَالِ، وَ كَتَبَ إِلَيْهِ: أَنَّ أَبِي قَدْ مَاتَ وَ قَدِ اقْتَسَمْنَا مِيرَاثَهُ، وَ قَدْ صَحَّتِ الْأَخْبَارُ بِمَوْتِهِ، وَ احْتَجَّ عَلَيْهِ. قَالَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ أَبُوكَ مَاتَ فَلَيْسَ مِنْ ذَلِكَ شَيْ‌ءٌ وَ إِنْ كَانَ قَدْ مَاتَ عَلَى مَا تَحْكِي فَلَمْ يَأْمُرْنِي بِدَفْعِ شَيْ‌ءٍ إِلَيْكَ، وَ قَدْ أَعْتَقْتُ الْجَوَارِيَ..

في الْحُسَيْنِ بْنِ مِهْرَانَ‌

1121 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ:، كَتَبَ الْحُسَيْنُ بْنُ مِهْرَانَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع)، كِتَاباً، قَالَ، فَكَانَ يَمْشِي شَاكّاً[1] فِي وُقُوفِهِ، قَالَ، فَكَتَبَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ (ع) يَأْمُرُهُ وَ يَنْهَاهُ، فَأَجَابَهُ أَبُو الْحَسَنِ (ع) بِجَوَابٍ، وَ بَعَثَ بِهِ إِلَى أَصْحَابِهِ فَنَسَخُوهُ، وَ رَدَّ إِلَيْهِ لِئَلَّا يَسْتُرَهُ حُسَيْنُ بْنُ مِهْرَانَ، وَ كَذَلِكَ كَانَ يَفْعَلُ إِذَا سَأَلَ عَنْ شَيْ‌ءٍ فَأَحَبَّ سَتْرَ الْكِتَابِ‌[2]، وَ هَذِهِ نُسْخَةُ الْكِتَابِ الَّذِي أَجَابَهُ بِهِ:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌، عَافَانَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ، جَاءَنِي كِتَابُكَ تَذْكُرُ فِيهِ الرَّجُلَ الَّذِي عَلَيْهِ الْخِيَانَةُ وَ الْعَيْنُ تَقُولُ أَخَذْتُهُ‌[3]، وَ نَذْكُرُ مَا تَلْقَانِي بِهِ وَ تَبْعَثُ إِلَيَ‌


[1]- في نسخة ب: شكاكا. اى كان الحسين في وقوفه شاكا.

[2]- الجواب،. فاجيب: ستر الجواب .. الكتاب- خ.

[3]- كذلك في نسخة ب و ج و الترتيب، الا ان في ب: تذكر فيه للرجل.

و في الترتيب: عليه الجناية، و كذا في المنهج. و في الأعيان: الخيانة و الغى و تقول احذره، و قال: و الصواب ما نقلناه و هذا من جملة أوامره للرضا( ع).

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 599
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست