responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 597

ما روي في أحمد بن عمر الحلبي‌

1116 خَلَفُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْآدَمِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ، قَالَ:، دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا (ع) بِمِنًى، فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ كُنَّا أَهْلَ بَيْتِ غِبْطَةٍ[1] وَ سُرُورٍ وَ نِعْمَةٍ، وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ بِذَلِكَ كُلَّهُ حَتَّى احْتَجْنَا إِلَى مَنْ كَانَ يَحْتَاجُ إِلَيْنَا، فَقَالَ لِي: يَا أَحْمَدُ مَا أَحْسَنَ حَالَكَ يَا أَحْمَدَ بْنَ عُمَرَ! فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَالِي مَا أَخْبَرْتُكَ، فَقَالَ لِي يَا أَحْمَدُ أَ يَسُرُّكَ أَنَّكَ عَلَى بَعْضِ مَا عَلَيْهِ هَؤُلَاءِ الْجَبَّارُونَ وَ لَكَ الدُّنْيَا مَمْلُوءَةً ذَهَباً فَقُلْتُ لَهُ لَا وَ اللَّهِ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ: تَرْجِعُ مِنْ هَاهُنَا إِلَى خَلْفُ، فَمَنْ أَحْسَنُ حَالًا مِنْكَ وَ بِيَدِكَ صِنَاعَةٌ لَا تَبِيعُهَا بِمِلْإِ الدُّنْيَا ذَهَباً، أَ لَا أُبَشِّرُكَ! فَقَدْ سَرَّنِيَ اللَّهِ بِكَ وَ بِآبَائِكَ، فَقَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما: لَوْحٌ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ مَكْتُوبٌ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ، وَ مَنْ يَرَى الدُّنْيَا وَ تَغَيُّرَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَرْكَنُ إِلَيْهَا، وَ يَنْبَغِي لِمَنْ غَفَلَ عَنِ اللَّهِ أَنْ لَا يَسْتَبْطِئَ اللَّهَ‌[2] فِي رِزْقِهِ وَ لَا يَتَّهِمَهُ فِي قَضَائِهِ، ثُمَّ قَالَ رَضِيتَ يَا أَحْمَدُ قَالَ، قُلْتُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ عَنْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ.

ما روي في عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى الرَّوَّاسِيِّ الْكُوفِيِ‌

1117 ذَكَرَ نَصْرُ بْنُ الصَّبَّاحِ‌: أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عِيسَى كَانَ وَاقِفِيّاً، وَ كَانَ‌


[1]- عطيّة- خ.

[2]- استبطأه: وجده او عده بطيئا.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست