الْكُوفَةَ، وَ أُخِذَ بِهِ عَلَى البر إلى [بَرَّانِيِ] الْبَصْرَةِ، قَالَ، فَبَعَثَ إِلَيَّ مُصْحَفاً وَ أَنَا بِالْقَادِسِيَّةِ، فَفَتَحْتُهُ فَوَقَعَتْ بَيْنَ يَدَيَ[1] سُورَةُ لَمْ تَكُنْ، فَإِذَا هِيَ أَطْوَلُ وَ أَكْثَرُ مِمَّا يَقْرَأُهَا النَّاسُ، قَالَ، فَحَفِظْتُ مِنْهُ أَشْيَاءَ، قَالَ، فَأَتَانِي مُسَافِرٌ وَ مَعَهُ مِنْدِيلٌ وَ طِينٌ وَ خَاتَمٌ، فَقَالَ هَاتِ[2]! فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ، فَجَعَلَهُ فِي الْمِنْدِيلِ وَ وَضَعَ عَلَيْهِ الطِّينَ وَ خَتَمَهُ، فَذَهَبَ عَنِّي مَا كُنْتُ حَفِظْتُ مِنْهُ، فَجَهَدْتُ أَنْ أَذْكُرَ مِنْهُ حَرْفاً وَاحِداً فَلَمْ أَذْكُرْهُ.
ما روي في إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ
1102 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: رُمِيَ بِالْغُلُوِّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ: يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ كَانَ تَقِيّاً ثِقَةً خَيِّراً فَاضِلًا.
إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ و أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي نَصْرٍ كَانَا مِنْ وُلْدِ السَّكُونِ.
في محمد بن أبي عمير الأزدي
1103 قَالَ أَبُو عَمْرٍو: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ
[1]- في يدي- خ.
[2]- هات المصحف- خ.