فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ.
فِي أَيُّوبَ بْنِ نُوحِ بْنِ دَرَّاجٍ
1083 مُحَمَّدٌ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ النَّهْدِيُّ كُوفِيٌ[1] وَ هُوَ حَمْدَانُ الْقَلَانِسِيُّ، وَ ذَكَرَ أَيُّوبُ بْنُ نُوحٍ وَ قَالَ: كَانَ فِي الصَّالِحِينَ وَ كَانَ حِينَ مَاتَ وَ لَمْ يُخَلِّفْ إِلَّا مِقْدَارَ مِائَةٍ وَ خَمْسِينَ دِينَاراً، وَ كَانَ عِنْدَ النَّاسِ أَنَّ عِنْدَهُ مَالًا لِأَنَّهُ كَانَ وَكِيلًا لَهُمْ، وَ كَانَ يَقَعُ فِي يُونُسَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي مَا يَذْكُرُ عَنْهُ..
في أَبِي عَوْنٍ الْأَبْرَشِ
1084 أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ كُلْثُومٍ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، وَ غَيْرُهُ، قَالَ:، خَرَجَ أَبُو مُحَمَّدٍ (ع) فِي جَنَازَةِ أَبِي الْحَسَنِ (ع) وَ قَمِيصُهُ مَشْقُوقٌ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَوْنٍ الْأَبْرَشُ قَرَابَةُ نَجَاحِ بْنِ سَلَمَةَ: مَنْ رَأَيْتَ أَوْ بَلَغَكَ مِنَ الْأَئِمَّةِ شَقَّ ثَوْبَهُ فِي مِثْلِ هَذَا! فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو مُحَمَّدٍ (ع) يَا أَحْمَقُ وَ مَا يُدْرِيكَ مَا هَذَا قَدْ شَقَّ مُوسَى عَلَى هَارُونَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ.
. 1085 أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْخَضِيبِ الْأَنْبَارِيُّ قَالَ:، كَتَبَ أَبُو عَوْنٍ الْأَبْرَشُ قَرَابَةُ نَجَاحِ بْنِ سَلَمَةَ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (ع) أَنَّ النَّاسَ قَدِ اسْتَوْحَشُوا مِنْ شَقِّكَ ثَوْبَكَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ (ع)! فَقَالَ يَا أَحْمَقُ مَا أَنْتَ وَ ذَاكَ قَدْ شَقَّ مُوسَى عَلَى هَارُونَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِناً وَ يَحْيَى مُؤْمِناً وَ يَمُوتُ مُؤْمِناً، وَ مِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِراً
[1]- كذلك في النسخ: و في الممقانى: الكوفيّ.