الْإِثْنَيْنِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَحِبَكَ اللَّهُ فِي سَفَرِكَ وَ خَلَّفَكَ فِي أَهْلِكَ وَ أَدَّى غَيْبَتَكَ[1] وَ سَلِمْتَ بِقُدْرَتِهِ.
. وَ كَتَبْتُ إِلَيْهِ[2]: أَسْأَلُهُ التَّوَسُّعَ عَلَيَّ وَ التَّحْلِيلَ لِمَا فِي يَدَيَّ فَكَتَبَ:
وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَ لِمَنْ سَأَلْتَ بِهِ التَّوْسِعَةَ مِنْ أَهْلِكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ وَ لَكَ يَا عَلِيُّ عِنْدِي مِنْ أَكْثَرِ[3] التَّوْسِعَةِ وَ أَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَصْحَبَكَ بِالْعَافِيَةِ وَ يُقْدِمَكَ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ يَسْتُرَكَ بِالْعَافِيَةِ إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاءِ.
. و
سَأَلْتُهُ الدُّعَاءَ فَكَتَبَ إِلَيَّ: وَ أَمَّا مَا سَأَلْتَ مِنَ الدُّعَاءِ فَإِنَّكَ بَعْدُ لَسْتَ تَدْرِي كَيْفَ جَعَلَكَ اللَّهُ عِنْدِي، وَ رُبَّمَا سَمَّيْتُكَ بِاسْمِكَ وَ نَسَبِكَ، كَثْرَةُ عِنَايَتِي بِكَ وَ مَحَبَّتِي لَكَ وَ مَعْرِفَتِي بِمَا أَنْتَ إِلَيْهِ، فَأَدَامَ اللَّهُ لَكَ أَفْضَلَ مَا رَزَقَكَ مِنْ ذَلِكَ، وَ رَضِيَ عَنْكَ بِرِضَايَ عَنْكَ، وَ بَلَّغَكَ أَفْضَلَ نِيَّتِكَ، وَ أَنْزَلَكَ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى بِرَحْمَتِهِ! إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاءِ، حَفِظَكَ اللَّهُ وَ تَوَلَّاكَ وَ دَفَعَ الشَّرَّ[4] عَنْكَ بِرَحْمَتِهِ، وَ كَتَبْتُ بِخَطِّي.
. فِي الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ الْأَهْوَازِيِّينَ
1041 الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ابْنَا سَعِيدِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سَعِيدٍ مَوَالِي[5] عَلِيِ
[1]- و في المطبوعة: و ادّى عنك امانتك.
[2]- و كتب إليه- خ.
[3]- اكبر- خ.
[4]- السوء- خ.
[5]- في المطبوعة و في الممقانى: ابنا سعيد بن حماد مولى، و في بعض كتب الرجال: ابن حماد بن مهران مولى عليّ بن الحسين.