responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 535

تَمَّمَ اللَّهُ ذَلِكَ لَهُ بِأَحْسَنِهِ وَ لَا أَخْلَاهُ مِنْ تَفَضُّلِهِ عَلَيْهِ وَ كَانَ اللَّهُ وَلِيَّهُ! أُكْثِرُ[1] السَّلَامَ وَ أَخُصُّهُ. قَالَ أَبُو حَامِدٍ: هَذَا فِي رُقْعَةٍ طَوِيلَةٍ، فِيهَا أَمْرٌ وَ نَهْيٌ إِلَى ابْنِ أَخِي كَثِيرٍ[2]، وَ فِي الرُّقْعَةِ مَوَاضِعُ قَدْ قُرِضَتْ، فَدَفَعْتُ الرُّقْعَةَ كَهَيْئَتِهَا إِلَى عَلَاءَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيِّ.

وَ كَتَبَ رَجُلٌ مِنْ أَجِلَّةِ إِخْوَانِنَا يُسَمَّى الْحَسَنُ بْنُ النَّضْرِ بِمَا خَرَجَ فِي أَبِي حَامِدٍ وَ أَنْفَذَهُ إِلَى أَبِيهِ‌[3] مِنْ مَجْلِسِنَا يُبَشِّرُهُ بِمَا خَرَجَ، قَالَ أَبُو حَامِدٍ فَأَمْسَكْتُ الرُّقْعَةَ أُرِيدُهَا، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: اكْتُبْ مَا خَرَجَ فِيكَ فَفِيهَا مَعَانٍ تَحْتَاجُ إِلَى أَحْكَامِهَا! قَالَ وَ فِي الرُّقْعَةِ أَمْرٌ وَ نَهْيٌ مِنْهُ (ع) إِلَى كَابُلَ وَ غَيْرِهَا.

. فِي أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ الْعَبَرْتَائِيِّ وَ الدِّهْقَانِ عُرْوَةَ

1020 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرَاغِيُّ، قَالَ:، وَرَدَ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ الْعَلَا نُسْخَةٌ مَا خَرَجَ مِنْ لَعْنِ ابْنِ هِلَالٍ، وَ كَانَ ابْتِدَاءُ ذَلِكَ، أَنْ كَتَبَ (ع) إِلَى قُوَّامِهِ بِالْعِرَاقِ: احْذَرُوا الصُّوفِيَّ الْمُتَصَنِّعَ! قَالَ، وَ كَانَ مِنْ شَأْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ أَنَّهُ قَدْ كَانَ حَجَّ أَرْبَعاً وَ خَمْسِينَ حَجَّةً، عِشْرُونَ مِنْهَا[4] عَلَى قَدَمَيْهِ، قَالَ، وَ كَانَ رَوَاهُ أَصْحَابُنَا بِالْعِرَاقِ لَقُوهُ وَ كَتَبُوا مِنْهُ، وَ أَنْكَرُوا مَا وَرَدَ فِي مَذَمَّتِهِ، فَحَمَلُوا الْقَاسِمَ بْنَ الْعَلَا عَلَى أَنْ‌


[1]- و في المنهج و المنتهى: و عليه أكثر السلام.

[2]- كبير- خ.

[3]- ابنه- خ.

[4]- في ب: اربعا و خمسين على قدميه.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست