responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 534

اسْتَضَاءَ بِنَا وَ عِصْمَةٌ لِمَنِ اعْتَصَمَ بِنَا، مَنْ أَحَبَّنَا كَانَ مَعَنَا فِي السَّنَامِ الْأَعْلَى وَ مَنِ انْحَرَفَ عَنَّا فَإِلَى النَّارِ، قَالَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: تَشْهَدُونَ عَلَى عَدُوِّكُمْ بِالنَّارِ وَ لَا تَشْهَدُونَ لِوَلِّيِكُمْ بِالْجَنَّةِ! مَا يَمْنَعُكُمْ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا الضَّعْفُ!.

وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ: لَقِيتُ مِنْ عِلَّةِ عَيْنِي شِدَّةً، فَكَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (ع) أَسْأَلُهُ أَنْ يَدْعُوَ لِي! فَلَمَّا نَفَذَ الْكِتَابُ: قُلْتُ فِي نَفْسِي لَيْتَنِي كُنْتُ سَأَلْتُهُ أَنْ يَصِفَ لِي كُحْلًا أَكْحُلُهَا! فَوَقَّعَ بِخَطِّهِ: يَدْعُو لِي بِسَلَامَتِهَا، إِذَا كَانَتْ‌[1] إِحْدَاهُمَا ذَاهِبَةً، وَ كَتَبَ بَعْدَهُ: أَرَدْتُ أَنْ أَصِفَ لَكَ كُحْلًا، عَلَيْكَ بِصَبِرٍ[2] مَعَ الْإِثْمِدِ وَ كَافُوراً وَ تُوتِيَاءَ، فَإِنَّهُ يَجْلُو مَا فِيهَا مِنَ الْغِشَاءِ[3] وَ يُيْبِسُ الرُّطُوبَةَ، قَالَ، فَاسْتَعْمَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ، فَصَحَّتْ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ.

. فِي أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبِي حَامِدٍ الْمَرَاغِيِّ وَ الْحَسَنِ بْنِ النَّضْرِ

1019 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرَاغِيُّ، قَالَ:، كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْقُمِّيُّ الْعَطَّارُ، وَ لَيْسَ لَهُ ثَالِثٌ فِي الْأَرْضِ فِي الْقُرْبِ مِنَ الْأَصْلِ‌[4]، يَصِفُنَا لِصَاحِبِ النَّاحِيَةِ (ع)، فَخَرَجَ:

وَقَفْتُ عَلَى مَا وَصَفْتَ بِهِ أَبَا حَامِدٍ، أَعَزَّهُ اللَّهُ بِطَاعَتِهِ! وَ فَهِمْتُ مَا هُوَ عَلَيْهِ،


[1]- اذ كانت- خ.

[2]- ان تصيّر مع الأثمد كافورا- خ.

[3]- يجلو البصر ما فيها من الغش- خ.

[4]- في الأرض في المغرب و المشرق- خ.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست