responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 520

مَلْعُوناً، وَ كَانَ أَدْرَكَ الرِّضَا (ع).

فِي الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَابَا الْقُمِّيِّ وَ الْفِهْرِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ النُّمَيْرِيِّ وَ فَارِسِ بْنِ حَاتِمٍ الْقَزْوِينِيِ‌

999 قَالَ نَصْرُ بْنُ الصَّبَّاحِ‌: الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ بَابَا وَ مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ النُّمَيْرِيُّ وَ فَارِسُ بْنُ حَاتِمٍ الْقَزْوِينِيُّ لَعَنَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ (ع).

وَ ذَكَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ فِي بَعْضِ كُتُبِهِ‌ أَنَّ مِنَ الْكَذَّابِينَ الْمَشْهُورِينَ ابْنَ بَابَا الْقُمِّيَّ.

قَالَ سَعْدٌ، حَدَّثَنِي الْعُبَيْدِيُّ، قَالَ:، كَتَبَ إِلَىَّ الْعَسْكَرِيُّ ابْتِدَاءً مِنْهُ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْفِهْرِيِّ وَ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَابَا الْقُمِّيِّ فَابْرَأْ مِنْهُمَا، فَإِنِّي مُحَذِّرُكَ وَ جَمِيعَ مَوَالِيَّ وَ إِنِّي أَلْعَنُهُمَا عَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ، مُسْتَأْكِلَيْنِ يَأْكُلَانِ بِنَا النَّاسَ، فَتَّانَيْنِ مُؤْذِيَيْنِ آذَاهُمَا اللَّهُ وَ أَرْكَسَهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْساً[1]، يَزْعُمُ ابْنُ بَابَا أَنِّي بَعَثْتُهُ نَبِيّاً وَ أَنَّهُ بَابٌ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ، سَخَّرَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ فَأَغْوَاهُ، فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَبِلَ مِنْهُ ذَلِكَ، يَا مُحَمَّدُ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ تَشْدَخَ‌[2] رَأْسَهُ بِالْحَجَرِ فَافْعَلْ! فَإِنَّهُ قَدْ آذَانِي آذَاهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

. 1000 قَالَ أَبُو عَمْرٍو وَ قَالَتْ فِرْقَةٌ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ النُّمَيْرِيِّ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ ادَّعَى أَنَّهُ نَبِيُّ رَسُولٍ وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيَّ (ع) أَرْسَلَهُ،


[1]- ركس و اركس الشي‌ء: نكسه و قلّبه.

[2]- تخدش- خ.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست