فَكَانَتْ عِنْدَهُمْ سِنِينَ ثُمَّ أَعْتَقُوهَا، فَتَزَوَّجْتُهَا، فَأَخْبَرَتْنِي أَنَّ مَوْلَاهَا وَلَّانِي وَكَالَةَ الْمَدِينَةِ وَ أَمَرَ بِذَلِكَ، وَ لَمْ أَعْلَمْ حَسَداً[1].
فِي أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ أَخِيهِ بُنَانٍ
989 قَالَ نَصْرُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى لَا يَرْوِي عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، مِنْ أَجْلِ أَنَّ أَصْحَابَنَا يَتَّهِمُونَ ابْنَ مَحْبُوبٍ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ[2]، ثُمَّ تَابَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَرَجَعَ قَبْلَ مَا مَاتَ، وَ كَانَ يَرْوِي عَمَّنْ كَانَ أَصْغَرَ سِنّاً مِنْهُ، وَ أَحْمَدُ لَمْ يُرْزَقْ، وَ يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ حَدِيثَ الرُّؤْيَا وَ حَمَّادُ بْنُ عِيسَى وَ حَمَّادُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ يَرْوِي عَنْهُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى فِي وَقْتِ الْعَسْكَرِيِّ، وَ مَا رَوَى أَحْمَدُ قَطُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ لَا عَنْ حَسَنِ بْنِ خُرَّزَاذَ، وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمُلَقَّبِ بِبُنَانٍ أَخُو أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى.
فِي الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُحَرِّرِ
990 قَالَ أَبُو عَمْرٍو: ذَكَرَهُ أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّلُولِيُّ شُقْرَانُ، قَرَابَةُ الْحَسَنِ بْنِ خُرَّزَاذَ وَ خَتَنُهُ عَلَى أُخْتِهِ: إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقُمِّيَّ أُخْرِجَ مِنْ قُمَّ فِي وَقْتٍ كَانُوا يُخْرِجُونَ مِنْهَا مَنِ اتَّهَمُوهُ بِالْغُلُوِّ.
فِي أَبِي عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ وَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ
991 وَجَدْتُ بِخَطِّ جِبْرِيلَ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْيَقْطِينِيُ
[1]- احدا- خ.
[2]- في نسخ اخرى: ابن أبي حمزة.