ذَلِكَ وَ لَا تَأْخِيرِهِ، لَا أَشْقَاكُمُ اللَّهُ[1] بِعِصْيَانِ أَوْلِيَائِهِ، وَ رَحِمَهُمُ وَ إِيَّاكَ مَعَهُمْ بِرَحْمَتِي لَهُمْ، إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ..
مَا رُوِيَ فِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
984 حَمْدَوَيْهِ بْنِ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ حَدَّثَنَا 00 عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْتُهُ أَنْ يُنْسِئَ فِي أَجَلِي! فَقَالَ أَ وَ يَكْفِيكَ رَبُّكَ لِيَغْفِرَ لَكَ خَيْراً[2] لَكَ، فَحَدَّثَ بِذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ إِخْوَانَهُ بِمَكَّةَ، ثُمَّ مَاتَ بِالْخُزَيْمِيَّةِ فِي الْمُنْصَرَفِ مِنْ سَنَتِهِ، وَ هَذَا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ، فَقَالَ وَ قَدْ نَعَى إِلَيَّ نَفْسِي، قَالَ وَ كَانَ وَكِيلَ الرَّجُلِ (ع)[3] قَبْلَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ.
985 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ:، كَتَبَ إِلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ[4] يَسْأَلُهُ الدُّعَاءَ فِي زِيَادَةِ عُمُرِهِ حَتَّى يَرَى مَا يُحِبُّ! فَكَتَبَ إِلَيْهِ فِي جَوَابِهِ: تَصِيرُ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ خَيْرٌ لَكَ، فَتُوُفِّيَ الرَّجُلُ بِالْخُزَيْمِيَّةِ..
[1]- لا يلقاهم اللّه- خ.
[2]- خير- خ.
[3]- التعبير بهذا اللفظ لكونه مجهولا هنا، و كذا في الحديث الآتى، و لكن سنة 229 ينطبق على الهادى( ع).
[4]- في نسخة ب: على بن الحسين بن عبد ربّه. و الظاهر ان الصحيح هو هكذا، و كلمة عبد اللّه تحريف في النسخ هنا و في الرواية السابقة.