responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 509

مَدَّ اللَّهُ فِي عُمُرِي لَأُسَلِّمَنَّ إِلَيْهِ حَقَّهُ وَ لَأُقِرَّنَّ لَهُ بِالْإِمَامَةِ، أَشْهَدُ أَنَّهُ مِنْ بَعْدِكَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ الدَّاعِي إِلَى دِينِهِ، فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ يَمُدُّ اللَّهُ فِي عُمُرِكَ وَ تَدْعُو إِلَى إِمَامَتِهِ وَ إِمَامَةِ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ مِنْ بَعْدِهِ، فَقُلْتُ وَ مَنْ ذَاكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ مُحَمَّدٌ ابْنُهُ، قُلْتُ بِالرِّضَى وَ التَّسْلِيمِ، فَقَالَ: كَذَلِكَ قَدْ وَجَدْتُكَ فِي صَحِيفَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) أَمَا إِنَّكَ فِي شِيعَتِنَا أَبْيَنَ مِنَ الْبَرْقِ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الْمُفَضَّلَ أُنْسِي وَ مُسْتَرَاحِي، وَ أَنْتَ أُنْسُهُمَا وَ مُسْتَرَاحُهُمَا، حَرَامٌ عَلَى النَّارِ أَنْ تَمَسَّكَ أَبَداً، يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ وَ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ).

وَ مِنْ كِتَابٍ لَهُ (ع) إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ الْبَيْهَقِيِ‌[1]

983- وَ بَعْدُ: فَقَدْ نَصَبْتُ لَكُمْ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدَةَ، لِيَدْفَعَ إِلَيْهِ النَّوَاحِي وَ أَهْلُ نَاحِيَتِكَ حُقُوقِيَ الْوَاجِبَةَ عَلَيْكُمْ، وَ جَعَلْتُهُ ثِقَتِي وَ أَمِينِي عِنْدَ مَوَالِيَّ هُنَاكَ، فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ وَ لْيُرَاقِبُوا وَ لْيُؤَدُّوا الْحُقُوقَ، فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي تَرْكِ‌


[1]- هذا الكتاب له( ع) ليس في نسخة ب، و ذكر فيها( كما ذكر مكرّرا في سائر النسخ) عند ذكر عبد اللّه بن حمدويه الآتى 1089، و الظاهر ان الصحيح كما في نسخة ب، لعدم تناسب في ذكره في هذا المورد، و يطهر هناك انّ المراد كتاب ابى محمّد العسكريّ( ع)، و من اختلال النسخ نقل هذا الكتاب الى ذيل عنوان محمّد بن سنان، و نقل بقيّة أحاديث محمّد الى ذيل هذا الكتاب فراجع 1090.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست