924 حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَسَنٍ[1] الدَّقَّاقُ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى السَّمَّانُ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَخِيهِ جَعْفَرِ بْنِ عِيسَى، قَالَ:، كُنَّا عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) وَ عِنْدَهُ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِذَا اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَأَوْمَى أَبُو الْحَسَنِ (ع) إِلَى يُونُسَ: ادْخُلِ الْبَيْتَ! فَإِذَا بَيْتٌ مُسْبَلٌ عَلَيْهِ سِتْرٌ، وَ إِيَّاكَ أَنْ تَتَحَرَّكَ حَتَّى تُؤْذَنَ لَكَ! فَدَخَلَ الْبَصْرِيُّونَ وَ أَكْثَرُوا مِنَ الْوَقِيعَةِ وَ الْقَوْلِ فِي يُونُسَ، وَ أَبُو الْحَسَنِ (ع) مُطْرِقٌ، حَتَّى لَمَّا أَكْثَرُوا وَ قَامُوا فَوَدَّعُوا وَ خَرَجُوا: فَأَذِنَ لِيُونُسَ بِالْخُرُوجِ، فَخَرَجَ بَاكِياً فَقَالَ: جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ إِنِّي أُحَامِي عَنْ هَذِهِ الْمَقَالَةِ وَ هَذِهِ حَالِي عِنْدَ أَصْحَابِي! فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ (ع): يَا يُونُسُ وَ مَا عَلَيْكَ مِمَّا يَقُولُونَ إِذَا كَانَ إِمَامُكَ عَنْكَ رَاضِياً! يَا يُونُسُ حَدِّثِ النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، وَ اتْرُكْهُمْ مِمَّا لَا يَعْرِفُونَ، كَأَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تُكَذَّبَ عَلَى اللَّهِ فِي عَرْشِهِ، يَا يُونُسُ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ لَوْ كَانَ فِي يَدِكَ الْيُمْنَى دُرَّةٌ ثُمَّ قَالَ النَّاسُ بَعْرَةٌ أَوْ قَالَ النَّاسُ دُرَّةٌ، أَوْ بَعْرَةٌ فَقَالَ النَّاسُ دُرَّةٌ، هَلْ يَنْفَعُكَ ذَلِكَ شَيْئاً فَقُلْتُ لَا، فَقَالَ: هَكَذَا أَنْتَ يَا يُونُسُ، إِذْ كُنْتَ عَلَى الصَّوَابِ وَ كَانَ إِمَامُكَ عَنْكَ رَاضِياً لَمْ يَضُرَّكَ مَا قَالَ النَّاسُ.
925 حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُتَيْبِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ:، سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا (ع) عَنْ يُونُسَ فَقَالَ مَنْ يُونُسُ فَقُلْتُ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ، فَقَالَ: لَعَلَّكَ تُرِيدُ
[1]- في باقى النسخ: على بن محمّد.