responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 479

الْإِمَامَةَ مِنْ وُلْدِهِ وَ وُلِدِ مُوسَى (ع) فَمُبْطِلُونَ‌[1] كَاذِبُونَ غَيْرُ طَيِّبِي الْوِلَادَةِ، فَنَفَوْهُمْ عَنْ أَنْسَابِهِمْ وَ كَفَّرُوهُمْ لِدَعْوَاهُمُ الْإِمَامَةَ، وَ كَفَّرُوا الْقَائِلِينَ بِإِمَامَتِهِمْ وَ اسْتَحَلُّوا دِمَاءَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ، وَ زَعَمُوا أَنَّ الْفَرْضَ عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى إِقَامَةُ الصَّلَوَاتِ‌[2] الْخَمْسِ وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ أَنْكَرُوا الزَّكَاةَ وَ الْحَجَّ وَ سَائِرَ الْفَرَائِضِ، وَ قَالُوا بِإِبَاحَةِ الْمَحَارِمِ وَ الْفُرُوجِ وَ الْغِلْمَانِ، وَ اعْتَلُّوا فِي ذَلِكَ بِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً، وَ قَالُوا بِالتَّنَاسُخِ، وَ الْأَئِمَّةُ عِنْدَهُمْ وَاحِداً وَاحِداً إِنَّمَا هُمْ مُنْتَقِلُونَ مِنْ قَرْنٍ إِلَى قَرْنٍ‌[3]، وَ الْمُوَاسَاةُ بَيْنَهُمْ وَاجِبَةٌ فِي كُلِّ مَا مَلَكُوهُ مِنْ مَالٍ أَوْ خَرَاجٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، وَ كُلَّمَا أَوْصَى بِهِ رَجُلٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ لِسَمِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْصِيَائِهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَ مَذَاهِبُهُمْ فِي التَّفْوِيضِ مَذَاهِبُ الْغُلَاةِ مِنَ الْوَاقِفَةِ، وَ هُمْ أَيْضاً قَالُوا بِالْحَلَالِ‌[4]، وَ زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنِ انْتَسَبَ إِلَى مُحَمَّدٍ فَهُمْ بُيُوتٌ وَ ظُرُوفٌ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً هُوَ رَبٌّ حَلَّ فِي كُلِّ مَنِ انْتَسَبَ إِلَيْهِ، وَ أَنَّهُ‌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ، وَ أَنَّهُ مُحْتَجِبٌ فِي هَذِهِ الْحُجُبِ.

وَ زَعَمَتْ هَذِهِ الْفِرْقَةُ وَ الْمُجَسِّمَةُ[5] وَ الْعَلْيَاوِيَّةُ وَ أَصْحَابُ أَبِي الْخَطَّابِ:

أَنَّ كُلَّ مَنِ انْتَسَبَ إِلَى أَنَّهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ فَهُوَ مُبْطِلٌ فِي نَسَبِهِ‌[6] مُفْتَرٍ عَلَى اللَّهِ‌


[1]- مبطلون- خ.

[2]- اقام الصلاة- خ.

[3]- في الترتيب: من بدن الى بدن.

[4]- بالحلول- خ.

[5]- و المخمسة- خ.

[6]- في نفسه- خ.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست