أَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَحَادَثْتُهُ مَلِيّاً، وَ سَأَلَنِي مَنْ أَنْتَ[1] فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، قُلْتُ لَهُ مِمَّنْ أَنْتَ قَالَ مَوْلَى لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع)، فَقُلْتُ لَهُ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ! قَالَ وَ مَا هِيَ قُلْتُ تُوصِلُ لِي إِلَيْهِ رُقْعَةً! قَالَ نَعَمْ إِذَا شِئْتَ، فَخَرَجْتُ وَ أَخَذْتُ قِرْطَاساً وَ كَتَبْتُ فِيهِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ مِنْ آبَائِكَ يُخْبِرُنَا بِأَشْيَاءَ فِيهَا دَلَالاتٌ وَ بَرَاهِينُ، وَ قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ تُخْبِرَنِي بِاسْمِي وَ اسْمُ أَبِي وَ وُلْدِي! قَالَ، ثُمَّ خَتَمْتُ الْكِتَابَ وَ دَفَعْتُهُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَانِي بِكِتَابٍ مَخْتُومٍ فَقَضَضْتُهُ وَ قَرَأْتُهُ فَإِذَا أَسْفَلَ مِنَ الْكِتَابِ بِخَطٍّ رَدِيٍّ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّ مِنْ آبَائِكَ شُعَيْباً وَ صَالِحاً، وَ إِنَّ مِنْ أَبْنَائِكَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ فُلَانَةَ وَ فُلَانَةَ، غَيْرَ أَنَّهُ زَادَ اسْماً لَا نَعْرِفُهَا، قَالَ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْمَجْلِسِ اعْلَمْ أَنَّهُ كَمَا صَدَقَكَ فِي غَيْرِهَا فَقَدْ صَدَقَكَ فِيهَا فَابْحَثْ عَنْهَا.
. فِي إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ أَبِي سَمَّالٍ[2]
897 حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ[3]، قَالَ لَقِيَنِي مَرَّةً إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سَمَّالٍ قَالَ، فَقَالَ لِي
[1]- من أين أنا- خ.
[2]- في نسخة: أبى سماك، و كذا في الموارد الآتية.
[3]- في المطبوع و الترتيب كذلك. و في ب: البرار. و في ج و د: البراد.
و في ه و المنهج: السّراد.