فِي أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِ
890 قَالَ حَمْدَوَيْهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيُّ كَانَ وَاقِفِيّاً.
فِي عَلِيِّ بْنِ وَهْبَانَ
891 قَالَ حَمْدَوَيْهِ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: عَلِيُّ بْنُ وَهْبَانَ، كَانَ وَاقِفِيّاً.
. فِي أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْمَاطِيِ
892 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَنْمَاطِيَّ، كَانَ وَاقِفِيّاً.
فِي مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ بُزُرْجَ
893 حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَصْبَغَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ، قَالَ، قَالَ لِي مَنْصُورٌ بُزُرْجُ، قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ (ع) وَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْماً: يَا مَنْصُورُ أَ مَا عَلِمْتَ مَا أَحْدَثْتُ فِي يَوْمِي هَذَا قُلْتُ لَا، قَالَ قَدْ صَيَّرْتُ عَلِيّاً ابْنِي وَصِيِّي وَ الْخَلَفَ مِنْ بَعْدِي، فَادْخُلْ عَلَيْهِ فَهَنِّئْهُ بِذَلِكَ وَ أَعْلِمْهُ أَنِّي أَمَرْتُكَ بِهَذَا! قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَهَنَّأْتُهُ بِذَلِكَ وَ أَعْلَمْتُهُ أَنَّ أَبَاهُ أَمَرَنِي بِذَلِكَ، قَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى: ثُمَّ جَحَدَ مَنْصُورٌ هَذَا بَعْدَ ذَلِكَ لِأَمْوَالٍ كَانَتْ فِي يَدِهِ فَكَسَرَهَا[1] وَ كَانَ مَنْصُورٌ
[1]- اى كسر البيعة. و قال في البحار: كسر الأموال كناية عن التصرف فيها و بذلها من غير مبالاة.