عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، قَالَ سَمِعْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَعْيَنَ، يَقُولُ، قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (ع) أَ مِنْ شِيعَتِكُمْ أَنَا قَالَ إِي وَ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ مَا أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا إِلَّا وَ هُوَ مَكْتُوبٌ عِنْدَنَا اسْمُهُ وَ اسْمُ أَبِيهِ إِلَّا مَنْ يَتَوَلَّى مِنْهُمْ عَنَّا، قَالَ، قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ وَ مِنْ شِيعَتِكُمْ مَنْ يَتَوَلَّى عَنْكُمْ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ قَالَ يَا حُمْرَانُ نَعَمْ وَ أَنْتَ لَا تُدْرِكُهُمْ، قَالَ حَمْزَةُ فَتَنَاظَرْنَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَكَتَبْنَا بِهِ إِلَى الرِّضَا (ع) نَسْأَلُهُ عَمَّنِ اسْتَثْنَى بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ، فَكَتَبَ هُمُ الْوَاقِفَةُ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (ع).
. فِي ابْنِ السَّرَّاجِ وَ ابْنِ الْمُكَارِي وَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ
883 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ[1]، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَغْدَادِيِّ، قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَ سَأَلَنِي أَنْ أَكْتُمَ اسْمَهُ، قَالَ:، كُنْتُ عِنْدَ الرِّضَا (ع) فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ وَ ابْنُ السَّرَّاجِ وَ ابْنُ الْمُكَارِي، فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي حَمْزَةَ مَا فَعَلَ أَبُوكَ قَالَ: مَضَى، قَالَ مَضَى مَوْتاً قَالَ نَعَمْ، قَالَ، فَقَالَ إِلَى مَنْ عَهْدُهُ قَالَ إِلَيَّ، قَالَ فَأَنْتَ إِمَامٌ مُفْتَرَضٌ طَاعَتُهُ[2] مِنَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ، قَالَ ابْنُ السَّرَّاجِ وَ ابْنُ الْمُكَارِي قَدْ وَ اللَّهِ أَمْكَنَكَ[3] مِنْ نَفْسِهِ، قَالَ: وَيْلَكَ وَ بِمَا أَمْكَنْتُ أَ تُرِيدُ أَنْ آتِيَ بَغْدَادَ وَ أَقُولَ لِهَارُونَ أَنَا إِمَامٌ مُفْتَرَضٌ طَاعَتِي وَ اللَّهِ مَا ذَاكَ عَلَيَ
[1]- في نسخة ج و د: أحمد بن سليمان. و في ه: أحمد بن سلمان.
[2]- الطاعة- خ.
[3]- اى و اللّه قد امكنك اللّه و أعطى لك القدرة.