وُلْدِي.
869 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَرَاثِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ جَدِّهِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ:، دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَحَدَّثَنِي مَلِيّاً فِي فَضَائِلِ الشِّيعَةِ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ مِنَ الشِّيعَةِ بَعْدَنَا مَنْ هُمْ شَرٌّ مِنَ النُّصَّابِ، قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَيْسَ يَنْتَحِلُونَ حُبَّكُمْ وَ يَتَوَلَّوْنَكُمْ وَ يَتَبَرَّءُونَ مِنْ عَدُوِّكُمْ[1] قَالَ نَعَمْ، قَالَ، قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ بَيِّنْ لَنَا نَعْرِفُهُمْ فَلَعَلَّنَا مِنْهُمْ! قَالَ كَلَّا يَا عُمَرُ مَا أَنْتَ مِنْهُمْ إِنَّمَا هُمْ قَوْمٌ يُفْتَنُونَ بِزَيْدٍ وَ يُفْتَنُونَ بِمُوسَى (ع).
870 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَرَاثِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ (ع)، قَالَ:، جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَخِي (ع) فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ يُفْتَنُونَ بَعْدَ مَوْتِي فَيَقُولُونَ هُوَ الْقَائِمُ وَ مَا الْقَائِمُ إِلَّا بَعْدِي بِسِنِينَ.
871 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَرَاثِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ، كَانَ بَدْءُ الْوَاقِفَةِ أَنَّهُ كَانَ اجْتَمَعَ ثَلَاثُونَ أَلْفَ دِينَارٍ عِنْدَ الْأَشَاعِثَةِ زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ وَ مَا كَانَ يَجِبُ عَلَيْهِمْ فِيهَا، فَحَمَلُوا إِلَى وَكِيلَيْنِ لِمُوسَى (ع) بِالْكُوفَةِ أَحَدُهُمَا حَيَّانُ السَّرَّاجُ، وَ الْآخَرُ كَانَ مَعَهُ، وَ كَانَ مُوسَى (ع) فِي الْحَبْسِ، فَاتَّخَذَا بِذَلِكَ دُوراً وَ عَقَدَا الْعُقُودَ وَ اشْتَرَيَا الْغَلَّاتِ، فَلَمَّا مَاتَ مُوسَى (ع) وَ انْتَهَى
[1]- اعدائكم- خ.