responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 455

وَ مُخْطِئٌ وَ ضَالٌّ وَ مُهْتَدٍ وَ سَمِيعٌ وَ أَصَمُّ وَ بَصِيرٌ وَ أَعْمَى حَيْرَانُ‌[1]، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَّفَ وَصْفَ دِينِهِ بِمُحَمَّدٍ (ص)، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّكَ امْرُؤٌ أَنْزَلَكَ اللَّهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ بِمَنْزِلَةٍ خَاصَّةٍ مَوَدَّةً، بِمَا أَلْهَمَكَ مِنْ رُشْدِكَ، وَ نَصَرَكَ مِنْ أَمْرِ[2] دِينِكَ، بِفَضْلِهِمْ‌[3] وَ رَدِّ الْأُمُورِ إِلَيْهِمْ وَ الرِّضَا بِمَا قَالُوا، فِي كَلَامٍ طَوِيلٍ‌[4]، وَ قَالَ وَ ادْعُ إِلَى صِرَاطِ رَبِّكَ فِينَا مَنْ رَجَوْتَ إِجَابَتَهُ، فلا تحضر حضرنا[5]، وَ وَالِ آلَ مُحَمَّدٍ، وَ لَا تَقُلْ لِمَا بَلَغَكَ عَنَّا أَوْ نُسِبَ إِلَيْنَا هَذَا بَاطِلٌ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْرِفُ خِلَافَهُ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي لِمَ قُلْنَاهُ وَ عَلَى أَيِّ وَجْهٍ وَضَعْنَاهُ، آمِنْ بِمَا أَخْبَرْتُكَ، وَ لَا تُفْشِ مَا اسْتَكْتَمْتُكَ، أُخْبِرُكَ أَنَّ مِنْ أَوْجَبِ حَقِّ أَخِيكَ أَنْ لَا تَكْتُمَهُ شَيْئاً يَنْفَعُهُ لَا مِنْ دُنْيَاهُ وَ لَا مِنْ آخِرَتِهِ.

. فِي الْوَاقِفَةِ

860 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَرَاثِيُّ، قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَارِسَ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبْدُوسٍ الْخَلَنْجِيُّ أَوْ غَيْرُهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيِ‌[6]، قَالَ:، كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ‌


[1]- و حيران- خ.

[2]- و بصّرك في امر- خ.

[3]- في الروضة بتفضيلك اياهم و برد الأمور.

[4]- رواها بتفصيلها في الروضة ص 100 ط 1377.

[5]- و في نسخ: و لا تحصر حصرنا. حصر من باب علم: عيى في النطق. و في الروضة: و لا تحصّن حصن رياء.

[6]- الزهرى- خ.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست