responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 443

مِنْ طَوَافِي وَ آتِيكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَطُفْتُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَكَلَّمْتُ رَجُلًا عَاقِلًا، ثُمَّ طَلَبَ إِلَيَّ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ (ع)، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ (ع)، فَأَذِنَ لِي، فَلَمَّا رَءَاهُ أَبُو الْحَسَنِ (ع) قَالَ لَهُ: يَا يَعْقُوبُ قَدِمْتَ أَمْسِ وَ وَقَعَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ أَخِيكَ شَرٌّ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا، حَتَّى شَتَمَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَ لَيْسَ هَذَا دِينِي‌[1] وَ لَا دَيْنَ آبَائِي، وَ لَا نَأْمُرُ بِهَذَا أَحَداً مِنَ النَّاسِ، فَاتَّقِ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، فَإِنَّكُمَا سَتَفْتَرِقَانِ بِمَوْتٍ: أَمَا إِنَّ أَخَاكَ سَيَمُوتُ فِي سَفَرِهِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى أَهْلِهِ، وَ سَتَنْدَمُ أَنْتَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ، وَ ذَلِكَ أَنَّكُمَا تَقَاطَعْتُمَا فَبُتِرَ[2] أَعْمَارُكُمَا، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: فَأَنَا جُعِلْتُ فِدَاكَ مَتَى أَجَلِي فَقَالَ أَمَا إِنَّ أَجَلَكَ قَدْ حَضَرَ حَتَّى وَصَلْتَ عَمَّتَكَ بِمَا وَصَلْتَهَا بِهِ فِي مَنْزِلِ كَذَا وَ كَذَا، فَزِيدَ فِي أَجَلِكَ عِشْرُونَ، قَالَ، فَأَخْبَرَنِي الرَّجُلُ وَ لَقِيتُهُ حَاجّاً:

إِنَّ أَخَاهُ لَمْ يُقْبِلْ إِلَى أَهْلِهِ حَتَّى دَفَنَهُ‌[3] فِي الطَّرِيقِ.

قَالَ أَبُو عَمْرٍو: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ غَالٍ، وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ كَذَّابٌ غَالٍ، قَالَ وَ لَمْ أَسْمَعْ فِي شُعَيْبٍ إِلَّا خَيْراً وَ أَوْلِيَاؤُهُ أَعْلَمُ بِهَذِهِ الرِّوَايَةِ.

فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الْبَطَائِنِيِ‌[4]

832 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنِي حَمْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَلَانِسِيُّ، قَالَ‌


[1]- في النسختين: و لا دينى. و في ج و ه: و ليس هذا لا دينى.

[2]- فبتر اللّه- خ.

[3]- دفن- خ.

[4]- سبق في 754 و ما بعده ما يتعلق بالبطاينى فراجع.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست