responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 424

مَا رُوِيَ فِي الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْعَطَّارِ

798 جَعْفَرٌ وَ فَضَالَةُ، عَنْ أَبَانٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْعَطَّارِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ:، قُلْتُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَعْرِضَ عَلَيْكَ دِينِي! وَ إِنْ كُنْتُ فِي حِسَابِي‌[1] مِمَّنْ قَدْ فَرَغَ مِنْ هَذَا، قَالَ فَآتِهِ! قَالَ، قُلْتُ فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، وَ أُقِرُّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، فَقَالَ لِي مِثْلَ مَا قُلْتُ، وَ أَنَّ عَلِيّاً إِمَامٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ، مَنْ عَرَفَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ جَهِلَهُ كَانَ ضَالًّا وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْهِ كَانَ كَافِراً، ثُمَّ وَصَفْتُ الْأَئِمَّةَ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ مَا الَّذِي تُرِيدُ أَ تُرِيدُ أَنِّي‌[2] أَتَوَلَّاكَ عَلَى هَذَا فَإِنِّي أَتَوَلَّاكَ عَلَى هَذَا.

فِي أَبِي الْيَسَعِ عِيسَى بْنِ السَّرِيِ‌

799 جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي الْيَسَعِ، قَالَ:، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) حَدَّثَنِي عَنْ دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ الَّتِي بَنَى عَلَيْهَا، وَ لَا يَسَعُ أَحَداً مِنَ النَّاسِ تَقْصِيرٌ عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنْهَا، الَّذِي مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْ‌ءٍ مِنْهَا كُبَّتْ عَلَيْهِ دِينُهُ وَ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ عَمَلُهُ، وَ مَنْ عَرَفَهَا وَ عَمِلَ بِهَا صَلَحَ دِينُهُ وَ قُبِلَ مِنْهُ عَمَلُهُ، وَ لَمْ يَضِقْ بِهِ‌[3] مَا فِيهِ بِجَهْلِ شَيْ‌ءٍ مِنَ الْأُمُورِ جَهِلَهُ قَالَ، فَقَالَ شَهَادَةُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ،


[1]- حسبانى- خ.

[2]- اتريد ان- خ.

[3]- و لم يضيّق به، و لم يضرّ به- خ. و هذا الحديث مرويّ في الكافي( باب دعائم الإسلام) و الباء للتعدية، و كلمة ما فيه فاعل و جهله بصيغة الماضى اى لم يضق به ما فيه من الدعائم بسبب الجهالة لأمور آخر جهلها.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست