قَالَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَوْرَثَكَ اللَّهُ ذَلِكَ كُلَّهُ، قَالَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): حَسْبُكَ اسْكُتِ الْآنَ فَقَدْ قُلْتَ حَقّاً، فَسَكَتَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً لَهُ عَقِبٌ وَ ذُرِّيَّةٌ إِلَّا أَجْرَى لِآخِرِهِمْ مِثْلَ مَا أَجْرَى لِأَوَّلِهِمْ، وَ إِنَّا لحق[1] [نَحْنُ] ذُرِّيَّةُ مُحَمَّدٍ (ص) أَجْرَى لِآخِرِنَا مِثْلَ مَا أَجْرَى لِأَوَّلِنَا، وَ نَحْنُ عَلَى مِنْهَاجِ نَبِيِّنَا (ع) لَنَا مِثْلُ مَا لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ الْوَاجِبَةِ.
مَا رُوِيَ فِي يُوسُفَ
797 جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ[2]، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ يُوسُفَ، قَالَ:، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَصِفُ لَكَ دِينِيَ الَّذِي أَدِينُ اللَّهَ بِهِ، فَإِنْ أَكُنْ عَلَى حَقٍّ فَثَبِّتْنِي وَ إِنْ كُنْتُ[3] عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ فَرُدَّنِي إِلَى الْحَقِّ، قَالَ: هَاتِ! قُلْتُ[4] أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ (ص)، وَ أَنَّ عَلِيّاً كَانَ إِمَامِي وَ أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ إِمَامِي، وَ أَنَّ الْحُسَيْنَ كَانَ إِمَامِي، وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ كَانَ إِمَامِي، وَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ كَانَ إِمَامِي، وَ أَنْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلَى مِنْهَاجِ آبَائِكَ، قَالَ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ مِرَاراً رَحِمَكَ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا وَ اللَّهِ دِينُ اللَّهِ وَ دِينُ مَلَائِكَتِهِ وَ دِينِي وَ دِينُ آبَائِيَ الَّذِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ غَيْرَهُ.
[1]- و انا نحن- خ.
[2]- كذلك في اغلب النسخ. و في ج و ه: جعفر بن أحمد بن الحسين. و يمكن أن يكون الصحيح: جعفر عن أحمد بن الحسن.
[3]- كان اكن- خ.
[4]- قال، قلت- خ.