فِي خَالِدٍ الْبَجَلِيِ
796 جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْجَمَّالِ، قَالَ:، دَخَلَ خَالِدٌ الْبَجَلِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) وَ أَنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَصِفَ لَكَ دِينِيَ الَّذِي أَدِينُ اللَّهَ بِهِ! وَ قَدْ قَالَ لَهُ قَبْلَ ذَلِكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ فَقَالَ لَهُ سَلْنِي فَوَ اللَّهِ لَا تَسْأَلُنِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا حَدَّثْتُكَ بِهِ عَلَى حَدِّهِ لَا أَكْتُمُكَ، قَالَ إِنَّ أَوَّلَ مَا أَبْدَأُ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَيْسَ إِلَهٌ غَيْرَهُ، قَالَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): كَذَلِكَ رَبُّنَا لَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَيْرُهُ، ثُمَّ قَالَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، قَالَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): كَذَلِكَ مُحَمَّدٌ عَبْدُ اللَّهِ مُقِرٌّ لَهُ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ رَسُولُهُ إِلَى خَلْقِهِ، ثُمَّ قَالَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً (ع) كَانَ لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ الْمَفْرُوضَةِ عَلَى الْعِبَادِ مِثْلُ مَا كَانَ لِمُحَمَّدٍ (ص) عَلَى النَّاسِ، قَالَ: كَذَلِكَ كَانَ (ع)[1]، قَالَ وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ كَانَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بَعْدَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) مِنَ الطَّاعَةِ الْوَاجِبَةِ عَلَى الْخَلْقِ مِثْلُ مَا كَانَ لِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا)، فَقَالَ: كَذَلِكَ كَانَ الْحَسَنُ، قَالَ وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ كَانَ لِلْحُسَيْنِ مِنَ الطَّاعَةِ الْوَاجِبَةِ عَلَى الْخَلْقِ بَعْدَ الْحَسَنِ مَا كَانَ لِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ (ع) قَالَ: فَكَذَلِكَ كَانَ الْحُسَيْنُ، قَالَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ كَانَ لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ الْوَاجِبَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ كَمَا كَانَ لِلْحُسَيْنِ (ع) قَالَ، فَقَالَ: كَذَلِكَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ كَانَ لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ الْوَاجِبَةِ عَلَى الْخَلْقِ مِثْلُ مَا كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ فَقَالَ: كَذَلِكَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ،
[1]- كان عليّ عليه السلام- خ.