الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:، مَاتَ أَبُو الْحَسَنِ (ع) وَ لَيْسَ مِنْ قُوَّامِهِ أَحَدٌ إِلَّا وَ عِنْدَهُ الْمَالُ الْكَثِيرُ، وَ كَانَ ذَلِكَ سَبَبُ وَقْفِهِمْ وَ جُهُودِهِمْ مَوْتَهُ، وَ كَانَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ثَلَاثُونَ أَلْفَ دِينَارٍ.
760 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ[1]، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع)[2] قَالَ، قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي خَلَّفْتُ ابْنَ أَبِي حَمْزَةَ وَ ابْنَ مِهْرَانَ[3] وَ ابْنَ أَبِي سَعِيدٍ أَشَدَّ أَهْلِ الدُّنْيَا عَدَاوَةً لِلَّهِ تَعَالَى! قَالَ، فَقَالَ: مَا ضَرَّكَ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتَ، إِنَّهُمْ كَذَّبُوا رَسُولَ اللَّهِ (ص) وَ كَذَّبُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَذَّبُوا فُلَاناً وَ فُلَاناً وَ كَذَّبُوا جَعْفَراً وَ مُوسَى، وَ لِي بِآبَائِي عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أُسْوَةٌ، قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا نَرْوِي أَنَّكَ قُلْتَ لِابْنِ مِهْرَانَ أَذْهَبَ اللَّهُ نُورَ قَلْبِكَ وَ أَدْخَلَ الْفَقْرَ بَيْتَكَ! فَقَالَ كَيْفَ حَالُهُ وَ حَالُ بِرِّهِ[4] قُلْتُ يَا سَيِّدِي أَشَدُّ حَالٍ هُمْ مَكْرُوبُونَ وَ بِبَغْدَادَ[5] لَمْ يَقْدِرِ الْحُسَيْنُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْعُمْرَةِ، فَسَكَتَ، وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ: أَ مَا اسْتَبَانَ لَكُمْ كَذِبُهُ أَ لَيْسَ هُوَ الَّذِي يَرْوِي أَنَ
[1]- الفضل- خ.
[2]- و في الممقانى: عن ابى الحسن الرضا( ع). و هو المراد بقرينة آخر- الحديث، و الحديث السابق.
[3]- في النسخة: و ابن مهران و مهران.
[4]- بزّه- خ.
[5]- ببغداد- خ. و المراد من الحسين هو ابن مهران.