بِمَا قَالَتِ الصَّابِيَةُ وَ اللَّهِ مَا صَغَّرَ اللَّهَ تَصْغِيرَ هَذَا الْفَاجِرِ أَحَدٌ أَنَّهُ شَيْطَانٌ ابْنُ شَيْطَانٍ خَرَجَ مِنَ الْبَحْرِ لِيُغْوِيَ أَصْحَابِي وَ شِيعَتِي فَاحْذَرُوهُ وَ لْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ أَنِّي عَبْدٌ ابْنُ عَبْدٍ قِنٍّ ابْنُ أَمَةٍ ضَمَّتْنِي الْأَصْلَابُ وَ الْأَرْحَامُ وَ إِنِّي لَمَيِّتٌ وَ إِنِّي لَمَبْعُوثٌ ثُمَّ مَوْقُوفٌ ثُمَّ مَسْئُولٌ وَ اللَّهِ لَأَسْأَلَنَّ عَمَّا قَالَ فِيَّ هَذَا الْكَذَّابُ، وَ ادَّعَاهُ عَلَيَّ يَا وَيْلَهُ مَا لَهُ أَرْعَبَهُ اللَّهُ! فَلَقَدْ أَمِنَ عَلَى فِرَاشِهِ وَ أَفْزَعَنِي وَ أَقْلَقَنِي عَنْ رُقَادِي، وَ تَدْرُونَ أَنِّي لِمَ أَقُولُ ذَلِكَ أَقُولُ ذَلِكَ لِكَيْ أَسْتَقِرَّ فِي قَبْرِي.
فِي سُفْيَانَ[1] بْنِ مُصْعَبٍ الْعَبْدِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ
747 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي حَمْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْكُوفِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سُفْيَانَ الْمُسْتَرِقُّ، عَنْ سَيْفِ بْنِ مُصْعَبٍ الْعَبْدِيِّ، قَالَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) قُلْ شِعْراً تَنُوحُ بِهِ النِّسَاءُ.
748 نَصْرُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُمْهُورٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ الْمُسْتَرِقُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمْ شِعْرَ الْعَبْدِيِّ فَإِنَّهُ عَلَى دِينِ اللَّهِ.
، قَالَ أَبُو عَمْرٍو: فِي أَشْعَارِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ مِنَ الطَّيَّارَةِ.
فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِ
749 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: زَعَمَ ابْنُ أَخِي
[1]- في النسخ الخطيّة كذلك، و في السند: سيف بن مصعب.