responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 391

بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ هِلَالٍ، قَالَ، ذَكَرَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا (ع):

أَنَّ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ لَقِيَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع)، فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِلَى مَتَى هَذِهِ التَّقِيَّةُ وَ قَدْ بَلَغْتَ هَذِهِ السِّنَّ فَقَالَ: وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ لَوْ أَنَّ رَجُلًا صَلَّى مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ عُمُرَهُ، ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ بِغَيْرِ وَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَلَقِيَ اللَّهُ بِمِيتَةٍ جَاهِلِيَّةٍ.

فِي عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ‌

736 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَشَّاءُ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، قَالَ، سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ‌: بَيْنَا أَنَا فِي الطَّوَافِ إِذَا رَجُلٌ يَجْذِبُ ثَوْبِي، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا عَبَّادٌ الْبَصْرِيُ‌[1]، قَالَ يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ تَلْبَسُ مِثْلَ هَذَا الثَّوْبِ وَ أَنْتَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ مِنْ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ! قَالَ، قُلْتُ: وَيْلَكَ هَذَا ثَوْبٌ قُوهِيٌ‌[2] اشْتَرَيْتُ بِدِينَارٍ وَ كَسْرٍ، وَ كَانَ عَلِيٌّ (ع) فِي زَمَانٍ يَسْتَقِيمُ لَهُ مَا لَبِسَ فِيهِ، وَ لَوْ لَبِسْتُ مِثْلَ ذَلِكَ اللِّبَاسِ فِي زَمَانِنَا لَقَالَ النَّاسُ هَذَا مُرَاءٍ مِثْلَ عَبَّادٍ. قَالَ نَصْرٌ[3]: عَبَّادٌ بُتْرِيٌّ.


[1]- نقل هذه الرواية تحت عنوان« عباد بن صهيب» يكشف عن انّ المراد منه هنا هو، و يمكن أن يكون المراد منه: عباد بن كثير كما في الرواية الثانية مصرّحة، و يكون العنوان في هذه الصورة اشتباها من المؤلّف او من النسخة، و يمكن أن يكون هذا و امثاله ناشئة من جانب الإختيار و التلخيص.

[2]- القاه: الجاه و الرفاه.

[3]- يحتمل أن يكون الصحيح« قال أبو النضر» و يكون المراد هو محمّد بن مسعود.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست