وَ بِثُلُثِهِ وَ بِنِصْفِهِ وَ بِبَعْضِهِ[1] بِقَدْرِ أَدَائِهِ، فَقَالَ لِي: أَمَا إِنِّي[2] أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ لَا يَكُونُ فِيهَا شَيْءٌ، فَمَا تَقُولُ فِي جَمَلٍ أُخْرِجَ مِنَ الْبَحْرِ، فَقُلْتُ إِنْ شَاءَ فَلْيَكُنْ جَمَلًا وَ إِنْ شَاءَ فَلْيَكُنْ بَقَرَةً إِنْ كَانَتْ عَلَيْهِ فُلُوسٌ أَكَلْنَاهُ وَ إِلَّا فَلَا.
719 حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمُ، قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ يُونُسَ، قَالَ:، قُلْتُ لِحَرِيزٍ يَوْماً، يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ كَمْ يُجْزِيكَ أَنْ تَمْسَحَ عَلَى رَأْسِكَ[3] فِي وُضُوءِ الصَّلَاةِ قَالَ بِقَدْرِ ثَلَاثِ أَصَابِعَ، وَ أَوْمَأَ بِالسَّبَّابَةِ وَ الْوُسْطَى وَ الثَّالِثَةِ[4]، وَ زَعَمَ حَرِيزٌ أَنَّ ذَاكَ بِرِوَايَةٍ، وَ كَانَ يُونُسُ يَذْكُرُ عَنْهُ فِقْهاً كَثِيراً.
حَرِيزُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَزْدِيٌّ عَرَبِيٌّ كُوفِيٌّ، انْتَقَلَ إِلَى سِجِسْتَانَ فَقُتِلَ بِهَا، رَحِمَهُ اللَّهُ.
فِي يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ
720 حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ، ذَكَرَهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، أَنَّ يُونُسَ بْنَ يَعْقُوبَ فَطَحِيٌّ كُوفِيٌّ، مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَ كَفَّنَهُ الرِّضَا (ع)، وَ إِنَّمَا سُمِّيَ فَطَحِيّاً لِأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ كَانَ أَفْطَحَ الرَّأْسِ، وَ قَدْ قِيلَ إِنَّهُ كَانَ أَفْطَحَ الرِّجْلَيْنِ، وَ قِيلَ إِنَّهُمْ نَسَبُوا إِلَى رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ فَطِيحٍ.
721 عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ،
[1]- و في الترتيب: و يثلّثه و ينصفه و يبعضه.
[2]- في النسخة و ب: مالى- خ.
[3]- شعر رأسك- خ.
[4]- و قد سبق هذه الرواية في 616.