مَنْ كَتَمَ الصَّعْبَ مِنْ حَدِيثِنَا جَعَلَهُ اللَّهُ نُوراً بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ زَوَّدَهُ الْقُوَّةَ فِي النَّاسِ وَ مَنْ أَذَاعَ الصَّعْبَ مِنْ حَدِيثِنَا لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعَضَّهُ السِّلَاحُ أَوْ يَمُوتَ بِخَبَلٍ[1] يَا مُعَلَّى أَنْتَ مَقْتُولٌ فَاسْتَعِدَّ.
710 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى.
وَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنَا جِبْرِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ، قَالَ:، قَالَ دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) مَا أَنَا قَتَلْتُهُ يَعْنِي مُعَلًّى قَالَ: فَمَنْ قَتَلَهُ قَالَ السِّيرَافِيُ[2] وَ كَانَ صَاحِبَ شُرْطَتِهِ[3]، قَالَ أَقِدْنَا[4] مِنْهُ! قَالَ قَدْ أَقَدْتُكَ، قَالَ فَلَمَّا أُخِذَ السِّيرَافِيُّ وَ قُدِّمَ لِيُقْتَلَ: جَعَلَ يَقُولُ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ يَأْمُرُونِّي بِقَتْلِ النَّاسِ فَأَقْتُلُهُمْ لَهُمْ ثُمَّ يَقْتُلُونِّي، فَقُتِلَ السِّيرَافِيُّ.
711 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ الْفَضْلُ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ:، قَدِمَ أَبُو إِسْحَاقَ (ع) مِنْ مَكَّةَ، فَذُكِرَ لَهُ قَتْلُ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ: قَالَ، فَقَامَ مُغْضَباً يَجُرُّ ثَوْبَهُ، فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ يَا أَبَتِ أَيْنَ تَذْهَبُ قَالَ لَوْ كَانَتْ نَازِلَةٌ لَأَقْدَمْتُ[5] عَلَيْهَا، فَجَاءَ
[1]- يعضه السلاح او يموت بحبل- خ. العضّ: الأخذ بالاسنان و الإشتداد عليه. و الغض: الخفض و الكسر. و الخبل: الفساد في الأعضاء و الفلج.
[2]- هذا اللفظ في الترتيب و في نسخة ب في الموارد: السراقى.
[3]- الشرطة،. شرطته- خ.
[4]- اقاده: اعطاه ليقوده و قاد القاتل الى موضع القتل: حمله إليه. و القود بفتحتين: القصاص.
[5]- لقدمت- خ.