ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ مَا تَرَكَ اللَّهُ الْأَرْضَ بِغَيْرِ إِمَامٍ قَطُّ مُنْذُ قَبَضَ آدَمَ (ع) يُهْتَدَى بِهِ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى، وَ هُوَ الْحُجَّةُ عَلَى الْعِبَادِ، مَنْ تَرَكَهُ هَلَكَ وَ مَنْ لَزِمَهُ نَجَا حَقّاً عَلَى اللَّهِ تَعَالَى.
699 رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ الْكِنَانِيِّ، عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ:، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) بِالْمَدِينَةِ مَا تَقُولُ فِي أَحَادِيثِ جَابِرٍ قَالَ تَلْقَانِي بِمَكَّةَ، قَالَ فَلَقِيتُهُ بِمَكَّةَ فَقَالَ تَلْقَانِي بِمِنًى، قَالَ فَلَقِيتُهُ بِمِنًى فَقَالَ لِي مَا تَصْنَعُ بِأَحَادِيثِ جَابِرٍ! الْهُ عَنْ أَحَادِيثِ جَابِرٍ فَإِنَّهَا إِذَا وَقَعَتْ إِلَى السَّفِلَةِ أَذَاعُوهَا. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَبَلَةَ: فَأَحْسَبُ[1] ذَرِيحاً سَفِلَةً.
700 حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ، قَالَ:، قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّهُ وَ اللَّهِ مَا يَلِجُ[2] فِي صَدْرِي مِنْ أَمْرِكَ شَيْءٌ إِلَّا حَدِيثاً سَمِعْتُهُ مِنْ ذَرِيحٍ يَرْوِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)، قَالَ لِي وَ مَا هُوَ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ سَابِعُنَا قَائِمُنَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ، قَالَ صَدَقْتَ وَ صَدَقَ ذَرِيحٌ وَ صَدَقَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع)، فَازْدَدْتُ وَ اللَّهِ شَكّاً، ثُمَّ قَالَ يَا دَاوُدَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ لَا أَنَّ مُوسَى، قَالَ لِلْعَالِمِ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ صابِراً مَا سَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، وَ كَذَلِكَ أَبُو جَعْفَرٍ
[1]- فاحتسبت- خ. و الظاهر ان الكلمة بصيغة التكلم من المضارع المجرد او الماضى المزيد.
[2]- و في ب: ما ثلج في صدرى من امرك شيء. ثلج فؤاده بصيغة المجهول:
بلد و ذهب.