حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْحُسَيْنِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ قَالَ: كَبَّرَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ، وَ كَانَ بَدْرِيّاً، وَ قَالَ لَوْ كَبَّرْتُ عَلَيْهِ سَبْعِينَ لَكَانَ أَهْلًا.
75 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: كَبَّرَ عَلِيٌّ (ع) عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَ كَانَ بَدْرِيّاً خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ مَشَى بِهِ سَاعَةً ثُمَّ وَضَعَهُ ثُمَّ كَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ أُخَرَ، فَصَنَعَ بِهِ ذَلِكَ حَتَّى بَلَغَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ تَكْبِيرَةً.
أبو أيوب الأنصاري
76 رَوَى الْحَارِثُ بْنُ نُصَيْرٍ[1] الْأَزْدِيُّ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ فَنَزَلَ ضَيْعَتَنَا يَعْلِفُ خَيْلًا لَهُ، فَأَتَيْنَاهُ فَأَهْدَيْنَا لَهُ، قَالَ، قَعَدْنَا عِنْدَهُ فَقُلْنَا يَا أَبَا أَيُّوبَ قَاتَلْتُ الْمُشْرِكِينَ بِسَيْفِكَ هَذَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) ثُمَّ جِئْتُ تُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ إِنَّ النَّبِيَّ (ص) أَمَرَنِي بِقِتَالِ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ النَّاكِثِينَ، فَقَدْ قَاتَلْتُ النَّاكِثِينَ وَ قَاتَلْتُ الْقَاسِطِينَ، وَ إِنَّا نُقَاتِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِالْمُسْفِعَاتِ بِالطُّرُقَاتِ[2] بِالنَّهْرَوَانَاتِ، وَ مَا أَدْرِي أَنَّى هِيَ!.
[1]- في نسخة ج: الحارث بن أبي نصير. و في حاشية ه: الحارث بن حصيرة- خ.
[2]- و في ه: بالسعفات. و نقل الأعيان نظير هذه الرواية و فيها: و اما المارقون فهم أهل الطرفاوات و أهل السعيفات و أهل النخيلات و اهل النهروانات.