أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ يَعْنِينِي، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: وَ إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ، وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً إِلَى آخِرِهِ[1]، وَ قَالَ فِي آخِرِهِ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَا جَرَمَ وَ اللَّهِ مَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) مَا أَحَدٌ أَجْهَلَ مِنْهُمْ إِنَّ فِي الْمُرْجِئَةِ فُتْيَا وَ عِلْماً وَ فِي الْخَوَارِجِ فُتْيَا[2] وَ عِلْماً، وَ مَا أَحَدٌ أَجْهَلَ مِنْهُمْ.
مَا رُوِيَ فِي خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ الْبَجَلِيِ
642 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ فَقَالَ كَانَ مِنْ بَجِيلَةَ وَ كَانَ صَالِحاً.
. مَا رُوِيَ فِي وَهْبِ بْنِ جُمَيْعٍ مَوْلَى إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ
643 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، وَ سَأَلْتُهُ عَنْ وَهْبِ بْنِ جُمَيْعٍ فَقَالَ مَا سَمِعْتُ فِيهِ إِلَّا خَيْراً.
. مَا رُوِيَ فِي عَلِيِّ بْنِ خُلَيْدٍ الْمَكْفُوفِ
644 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ خُلَيْدٍ قَالَ[3]: يُعْرَفُ بِأَبِي الْحَسَنِ الْمَكْفُوفِ وَ هُوَ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ..
[1]- الى آخر الحديث- خ.
[2]- الفتيا بالضم: الفتوى. و في بعض النسخ: فتيا و علماء.
[3]- كان- خ.