مَا رُوِيَ فِي صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ
632 رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ، قَالَ:، كُنْتُ أَقُولُ فِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) بِالرُّبُوبِيَّةِ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ قَالَ: يَا صَالِحُ إِنَّا وَ اللَّهِ عَبِيدٌ مَخْلُوقُونَ لَنَا رَبٌّ نَعْبُدُهُ وَ إِنْ لَمْ نَعْبُدْهُ عَذَّبَنَا.
مَا رُوِيَ فِي رِزَامٍ مَوْلَى خَالِدٍ الْقَسْرِيِ
633 مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ خُرَّزَاذَ[1]، عَنْ يُونُسَ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَلْخِيِ[2]، قَالَ حَدَّثَنِي رِزَامٌ مَوْلَى خَالِدٍ الْقَسْرِيِّ، قَالَ:، كُنْتُ أُعَذَّبُ، بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ مَا خَرَجَ مِنْهَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ، فَكَانَ صَاحِبُ الْعَذَابِ يُعَلِّقُنِي بِالسَّقْفِ وَ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ وَ يُغْلِقُ عَلَيَّ الْبَابَ، وَ كَانَ أَهْلُ الْبَيْتِ[3] إِذَا انْصَرَفَ إِلَى أَهْلِهِ حَلُّوا الْحَبْلَ عَنِّي حَتَّى يُرِيحُونِي[4]، وَ أَقْعُدُ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى إِذَا دَنَا مَجِيئُهُ عَلَّقُونِي، فَوَ اللَّهِ إِنِّي كَذَلِكَ[5] ذَاتَ يَوْمٍ إِذَا رُقْعَةٌ وَقَعَتْ مِنَ الْكُوَّةِ إِلَيَّ مِنَ الطَّرِيقِ، فَأَخَذْتُهَا فَإِذَا هِيَ مَشْدُودَةٌ بِحَصَاةٍ، فَنَظَرْتُ فِيهَا فَإِذَا خَطُّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) وَ إِذَا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ يَا رِزَامُ! يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِ
[1]- في النسخة هنا و في السند الآتى: حوزاد.
[2]- في النسختين و الترتيب: البجليّ- خ.
[3]- في الترتيب: اهل الباب.
[4]- و يخلّونى- خ.
[5]- لكذلك- خ.