دَخَلَ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)، فَأَوْصَاهُ بِأَشْيَاءَ ثُمَّ وَدَّعَهُ وَ خَرَجَ عَنْهُ، فَقَالَ لِخَادِمِهِ ادْعُهُ! فَانْصَرَفَ إِلَيْهِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَأَوْصَاهُ بِأَشْيَاءَ ثُمَّ وَدَّعَهُ وَ خَرَجَ عَنْهُ، فَقَالَ لِخَادِمِهِ ادْعُهُ! فَانْصَرَفَ إِلَيْهِ فَأَوْصَاهُ بِأَشْيَاءَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا عِيسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ، وَ إِنَّكَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ، فَإِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَاهُنَا مِقْدَارَهَا مِنْ هَاهُنَا مِنَ الْعَصْرِ، فَصَلِّ سِتَّ رَكَعَاتٍ، قَالَ ثُمَّ وَدَّعَهُ وَ قَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْ عِيسَى فَانْصَرَفَ، قَالَ يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ فَمَا تَرَكَتُ السِّتَّ رَكَعَاتٍ مُنْذُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ ذَلِكَ لِعِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
مَا رُوِيَ فِي يَزِيدَ بْنِ خَلِيفَةَ الْحَارِثِيِ
611 حَمْدَوَيْهِ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى.
وَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، رَفَعَهُ قَالَ:، دَخَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ يَزِيدُ بْنُ خَلِيفَةَ، فَقَالَ لَهُ مَنْ أَنْتَ فَقَالَ مِنْ بَلْحَارِثِ[1] بْنِ كَعْبٍ، قَالَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) لَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ إِلَّا وَ فِيهِمْ نَجِيبٌ أَوْ نَجِيبَانِ وَ أَنْتَ نَجِيبُ بَلْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ.
مَا رُوِيَ فِي عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ وَ سَبَبُ خُرُوجِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
612 حَمْدَوَيْهِ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَشْيَاخِي مِنْهُمْ الْعُبَيْدِيُّ وَ غَيْرُهُ،
[1]- بفتح الباء: مخفف كلمة بنى الحارث بحذف حرفى النون و الياء.