مَا رُوِيَ فِي أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِ
577 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ قَالَ اسْمُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ سُفْيَانَ الْمُسْتَرِقُّ وَ هُوَ الْمُنْشِدُ، وَ كَانَ ثِقَةً.
قَالَ حَمْدَوَيْهِ: هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ الْمُسْتَرِقُّ كُوفِيٌّ يَرْوِي عَنْهُ الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ، أَبُو دَاوُدَ الْمُسْتَرِقُ
مُشَدَّدَةً
مَوْلَى بَنِي أَعْيَنَ مِنْ كِنْدَةَ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْمُسْتَرِقَّ لِأَنَّهُ كَانَ رَاوِيَةً لِشِعْرِ السَّيِّدِ وَ كَانَ يَسْتَخِفُّهُ النَّاسُ لِإِنْشَادِهِ يَسْتَرِقُّ أَيْ يُرِقُّ عَلَى أَفْئِدَتِهِمْ، وَ كَانَ يُسَمَّى الْمُنْشِدَ، وَ عَاشَ تِسْعِينَ سَنَةً وَ مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَةٍ[1].
مَا رُوِيَ فِي عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى أَوْلَادِ سَامٍ[2]
578 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ:، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنَّ النَّاسَ يَعِيبُونَ عَلَيَّ بِالْكَلَامِ وَ أَنَا أُكَلِّمُ النَّاسَ، فَقَالَ: أَمَّا مِثْلُكَ مَنْ يَقَعُ ثُمَّ يَطِيرُ فَنَعَمْ وَ أَمَّا مَنْ يَقَعُ ثُمَّ لَا يَطِيرُ فَلَا.
مَا رُوِيَ فِي الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ
579 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي
[1]- الظاهر وقوع تحريف في هذه العبارة و الصحيح: ثلاثين و مأتين.
[2]- آل سام- خ.