بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ[1] بْنِ مَيَّاحٍ، عَنْ عِيسَى، قَالَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِيَّاكَ وَ مُخَالَطَةَ السَّفِلَةِ فَإِنَّ السَّفِلَةَ لَا يَئُولُ[2] إِلَى خَيْرٍ.
537 وَجَدْتُ بِخَطِّ جِبْرِيلَ بْنِ أَحْمَدَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَخْبِرْنِي عَنْ حَمْزَةَ أَ يَزْعُمُ أَنْ أَبِي آتِيهِ قُلْتُ نَعَمْ، قَالَ كَذَبَ وَ اللَّهِ مَا يَأْتِيهِ إِلَّا الْمُتَكَوِّنُ، إِنَّ إِبْلِيسَ سَلَّطَ شَيْطَاناً يُقَالُ لَهُ الْمُتَكَوِّنُ[3] يَأْتِي النَّاسَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَ، إِنْ شَاءَ فِي صُورَةٍ صَغِيرَةٍ وَ إِنْ شَاءَ فِي صُورَةٍ كَبِيرَةٍ، وَ لَا وَ اللَّهِ مَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَجِيءَ فِي صُورَةِ أَبِي (ع).
538 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ:، ذُكِرَ عِنْدَهُ جَعْفَرُ بْنُ وَاقِدٍ وَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْخَطَّابِ، فَقِيلَ إِنَّهُ صَارَ إِلَى بِيرُوذَ[4]، وَ قَالَ فِيهِمْ: وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ، قَالَ، هُوَ الْإِمَامُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) لَا وَ اللَّهِ لَا يَأْوِينِي وَ إِيَّاهُ سَقْفُ بَيْتٍ أَبَداً، هُمْ شَرٌّ مِنَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى وَ الْمَجُوسِ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا، وَ اللَّهِ مَا صَغَّرَ عَظَمَةَ اللَّهِ تَصْغِيرَهُمْ شَيْءٌ[5] قَطُّ، إِنَّ عُزَيْراً جَالَ فِي صَدْرِهِ مَا قَالَتْ فِيهِ الْيَهُودُ
[1]- الحسين- خ.
[2]- لا تؤل،. لا يأوون- خ واوى: نزل.
[3]- المتلوّن- خ.
[4]- ناحية من الأهواز اي قال لأهلها ان المراد من الاله في الأرض هو الإمام.
و النسخ هنا مختلفة و تكلّف العلّامة المجلسيّ في سابع البحار في بيان هذه الكلمة.
[5]- شيئا- خ.