الْحَارِثُ الشَّامِيُّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ وَ حَمْزَةُ بْنُ عُمَارَةَ الْبَرْبَرِيُّ وَ أَبُو الْخَطَّابِ.
512 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: كَتَبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِلَى أَبِي الْخَطَّابِ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنْ الزِّنَا رَجُلٌ وَ أَنَّ الْخَمْرَ رَجُلٌ وَ أَنَّ الصَّلَاةَ رَجُلٌ وَ أَنَّ الصِّيَامَ رَجُلٌ وَ أَنَّ الْفَوَاحِشَ رَجُلٌ، وَ لَيْسَ هُوَ كَمَا تَقُولُ أَنَا أَصْلُ الْحَقِّ وَ فُرُوعُ الْحَقِّ طَاعَةُ اللَّهِ، وَ عَدُوُّنَا أَصْلُ الشَّرِّ وَ فُرُوعُهُمُ الْفَوَاحِشُ، وَ كَيْفَ يُطَاعُ مَنْ لَا يُعْرَفُ وَ كَيْفَ يُعْرَفُ مَنْ لَا يُطَاعُ.
. 513 طَاهِرُ بْنُ عِيسَى، قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ حَدَّثَنِي الشُّجَاعِيُّ، عَنِ الْحَمَّادِيِّ، رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: رُوِيَ عَنْكُمْ أَنَّ الْخَمْرَ وَ الْمَيْسِرَ وَ الْأَنْصَابَ وَ الْأَزْلَامَ رِجَالٌ فَقَالَ مَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيُخَاطِبَ خَلْقَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُونَ.
514 طَاهِرٌ، قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ، قَالَ حَدَّثَنَا الشُّجَاعِيُّ، عَنِ الْحَمَّادِيِّ، رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: سَأَلَ عَنِ التَّنَاسُخِ[1] قَالَ فَمَنْ نَسَخَ الْأَوَّلَ.
515 أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُمِّيُّ السَّلُولِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، قَالَ:، قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَيُّ شَيْءٍ سَمِعْتَ مِنْ أَبِي الْخَطَّابِ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّكَ وَضَعْتَ يَدَكَ عَلَى صَدْرِهِ وَ قُلْتَ لَهُ عِهْ[2] وَ لَا تَنْسَ! وَ إِنَّكَ تَعْلَمُ الْغَيْبَ، وَ إِنَّكَ قُلْتَ لَهُ هُوَ عَيْبَةُ عَلِمْنَا وَ مَوْضِعُ
[1]- ذكر هذه الرواية بمناسبة قول ابى الخطاب ان الأعمال رجال و لعلها كانت على قوله بالتناسخ.
[2]- امر من وعى يعى و الهاء للسكت.