responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 289

مَا أَنْتَ حِينَ تَخُصُّ آلَ مُحَمَّدٍ

بِالْمَدْحِ مِنْكَ وَ شَاعِرٌ بِسَوَاءٍ

مَدَحَ الْمُلُوكُ ذَوِي الْغِنَا لِعَطَائِهِمْ‌

وَ الْمَدْحُ مِنْكَ لَهُمْ لِغَيْرِ عَطَاءٍ

فَأَبْشِرْ فَإِنَّكَ فَائِزٌ فِي حُبِّهِمْ‌

لَوْ قَدْ وَرَدْتَ عَلَيْهِمْ بِجَزَاءٍ

مَا تَعْدِلُ الدُّنْيَا جَمِيعاً كُلَّهَا

مِنْ حَوْضِ أَحْمَدَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ

.

فِي جَعْفَرِ بْنِ عَفَّانَ الطَّائِيِ‌

508 حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْكُوفِيِّينَ، فَدَخَلَ جَعْفَرُ بْنُ عَفَّانَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقَرَّبَهُ وَ أَدْنَاهُ، ثُمَّ قَالَ يَا جَعْفَرُ! قَالَ لَبَّيْكَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ الشِّعْرَ فِي الْحُسَيْنِ (ع) وَ تُجِيدُ! فَقَالَ لَهُ نَعَمْ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ، فَقَالَ قُلْ فَأَنْشَدَهُ‌[1] (ع) وَ مَنْ حَوْلَهُ حَتَّى صَارَتْ لَهُ الدُّمُوعُ عَلَى وَجْهِهِ وَ لِحْيَتِهِ، ثُمَّ قَالَ يَا جَعْفَرُ وَ اللَّهِ لَقَدْ شَهِدَكَ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ هَاهُنَا يَسْمَعُونَ قَوْلَكَ فِي الْحُسَيْنِ (ع) وَ لَقَدْ بَكَوْا كَمَا بَكَيْنَا أَوْ أَكْثَرَ، وَ لَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ يَا جَعْفَرُ فِي سَاعَتِهِ الْجَنَّةَ بِأَسْرِهَا وَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ، فَقَالَ يَا جَعْفَرُ أَ لَا أَزِيدُكَ! قَالَ نَعَمْ يَا سَيِّدِي، قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ قَالَ فِي الْحُسَيْنِ (ع) شِعْراً فَبَكَى وَ أَبْكَى بِهِ إِلَّا أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ وَ غَفَرَ لَهُ.


[1]- انشده الشعر: قرأه عليه. و في ه: فانشده فبكى.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست