بِهِ! قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُكَيْمٍ فَكَتَبَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (ع) يَحْكِي لَهُ مُخَاطَبَتَهُمْ وَ كَلَامَهُمْ وَ يَسْأَلُهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ مَا الْقَوْلُ الَّذِي يَنْبَغِي تَدِينُ[1] اللَّهَ بِهِ مِنْ صِفَةِ الْجَبَّارِ فَأَجَابَهُ فِي عَرْضِ كِتَابِهِ: فَهِمْتُ رَحِمَكَ اللَّهُ رَحِمَكَ اللَّهُ[2] إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَعْلَى وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُبْلَغَ كُنْهُ صِفَتِهِ فَصِفُوهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَ كُفُّوا عَمَّا سِوَى ذَلِكَ.
. قَدْ تَمَّ الْجُزْءُ الثَّالِثُ[3] مِنْ كِتَابِ أَبِي عَمْرِو الْكَشِّيُّ فِي أَخْبَارِ الرِّجَالِ وَ يَتْلُوهُ فِي الْجُزْءِ الرَّابِعِ فِي هِشَامٍ.
[1]- ان ندين- خ.
[2]- و اعلم رحمك اللّه- خ.
[3]- قد مرّ في آخر حديث( 493) ان آخر الجزء الثالث في النسخ الخطية هناك.